غادر رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس الجزائر متوجها الى جمهورية الصين الشعبية لحضور مراسم حفل افتتاح الألعاب الأولمبية التى تحتضنها بكين إبتداءا من نهار الغد.. ويعكس هذا الحضور الذي يأتي بدعوة من الرئيس الصيني هو جنتاو »حرص رئيس الدولة على التعبير عن تضامن الجزائر مع الصين حكومة وشعبا«، وستكون لرئيس الجمهورية أثناء إقامته ببكين محادثات معمقة مع نظيره الصيني و غيره من رؤساء الدول.وسيحضر الرئيس بوتفليقة غدا الجمعة مراسم حفل افتتاح الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة الصينية بكين حسبما أفاد به أمس بيان لرئاسة الجمهورية. وأوضح البيان أن هذا الحضور الذي يأتي بدعوة من رئيس جمهورية الصين الشعبية هو جنتاو يعكس »حرص رئيس الدولة على التعبير عن تضامن الجزائر مع الصين حكومة وشعبا«.وأضاف ذات المصدر أنه ستكون لرئيس الجمهورية أثناء إقامته ببكين محادثات معمقة مع نظيره الصيني وغيره من رؤساء الدول، وإثر ذلك سيقوم الرئيس بوتفليقة بزيارة دولة الى جمهورية إيران الاسلامية بدعوة من الرئيس محمود أحمدي نجاد و ذلك يوم 11 و 12 أوت.وتندرج هذه الزيارة التي تأتي ردا لتلك التي قام بها الرئيس الايراني الى الجزائر شهر أوت 2007 في اطار تعزيز التعاون الثنائي والتشاور بين البلدين حول المسائل الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، يوضح ذات المصدر.وكان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد أكد يوم الثلاثاء ان دورة الألعاب الأولمبية التي ستنظمها الصين ستكون بمثابة »الحدث الأبرز في هذه العشرية«.وأوضح الرئيس بوتفليقة في حديث خص به وكالة الأنباء الصينية كسينهوا قائلا: »لا يخامرني أدنى شك في قدرة الصين على تنظيم الألعاب الأولمبية هذه، بل إنني أكثر من ذلك متيقن من أن هذه الألعاب ستكون بمثابة الحدث الأبرز في هذه العشرية«.وأضاف رئيس الدولة في ذات السياق أن هذه الدورة »ستجري وفقا لما تقتضيه أعراف الروح الأولمبية المرادفة للتنافس النزيه وللتبادلات الثقافية والبشرية«.كما أشار رئيس الجمهورية الى أن الإنجازات التقنية والهياكل القاعدية وتهيئة المواقع لاستقبال مختلف الوفود وأفواج السياح حازت »إعجاب العالم وشكلت في حد ذاتها نجاحا لافتا للألعاب الأولمبية ولجمهورية الصين الشعبية«.وأكد الرئيس بوتفليقة بأن المتفرجين الصينيين والزوار الأجانب »سيتمتعون بحظوة حضور تظاهر رياضية كبرى تنظمها الصين لأول مرة« مضيفا بأن هذه التظاهرة »ستتميز بالتأكيد بمشاركة قياسية للرياضيين الصينيين والأجانب بما يضفي مزيدا من الألق على هذه الألعاب ويزيدها صيتا وذيوعا«.