هل يجري الناخب الوطني غوركوف تغييرات على التشكيلة وكذا الخطة التكتيكية اليوم أمام المنتخب السينغالي، مقارنة بالمباراة الأولى التي أجراها الخضر أمام غينيا .. ذلك هو السؤال الذي يطرحه الشارع الرياضي الجزائري بعد”الخرجة” الضعيفة وغير المفهومة التي وقف عليها الجمهور بملعب 5 جويلية وتابعها الملايين عبر الشاشة. حامد حمور فالمواعيد الدولية قريبة جدا فيما يخص تصفيات كأس إفريقيا 2017 وكأس العالم 2018 في الوقت الذي يوجد المنتخب الوطني في حالة غير مريحة من ناحية الأداء .. فبالرغم من أنه فاز بالعديد من المقابلات إلا أن الأداء لم يكن في غالب الأحيان في المستوى المطلوب ليعرف تدن كبير في المباراة الماضية أمام غينيا. الناخب الوطني عليه أن يجد الحلول في وقت قياسي لعدم الدخول في دائرة الشك التي قد تؤثر على الأداء، في الوقت الذي تضم التشكيلة لاعبين ممتازين ويلعبون في أندية وبطولات أوروبية كبيرة على غرار براهيمي، فغولي، محرز، سليماني، وآخرين الذين بإمكانهم رفع نسق اللعب ودفع الفريق إلى الأمام. وستكون المباراة جد مهمة من الناحية المعنوية بالنسبة لغوركوف الذي في حالة سير الأمور في الاتجاه الإيجابي سوف يستفيد لتحضير الفريق بشكل جيد للمنافسات الرسمية وتطبيق خطته على الميدان، ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام أشبال المدرب السينغالي أليو سيسي .. هذا الأخير الذي أعطى قوة أكثر لفريقه الذي يقوده مهاجم نادي ساوثهامبتون ساديو ماني. والاختبار سيكون حقيقيا بالنسبة ل “الخضر” أمام منتخب السينغال الذي عرف لعبه تطورا كبيرا في الأشهر الأخير، ويعتبر موعد ملاقاته جد مهما في التحضيرات خاصة وأنها آخر فرصة للطاقم الفني لتحديد التشكيلة وكذا الاستراتيجية التي سيعتمدها في المناسبة الرسمية القادمة ضد تانزانيا في تصفيات كأس العالم 2018 خلال شهر نوفمبر القادم. فمن الممكن جدا اليوم، وبالرغم من وجود بعض الغيابات بسبب الإصابة، فإن غوركوف لن يجري تغييرات كبيرة على التشكيلة التي من الممكن أن يعتمد عليها في لقاء السينغال