نشط صباح أمس، رئيس الفيدرالية الجزائرية للرياضة الميكانيكية شهاب بلول، ندوة صحفية بفندق الجزائر تطرق خلالها إلى أهم النقاط المتعلقة بالطبعة الأولى لرالي الجزائر الدولي للرياضة الميكانيكية الذي سيجري في الفترة الممتدة من ال 1 إلى 9 نوفمبر المقبل تحت شعار “تحدي صحاري” انطلاقا من العاصمة وصولا إلى تيميمون. أكد بلول خلال حديثه مع وسائل الإعلام أنهم يهدفون إلى إنجاح هذا الحدث الرياضي الدولي من كل الجوانب بعدما تم توفير كل الظروف التنظيمية للوصول إلى هذا الهدف في قوله “رالي الجزائر الدولي في الطبعة الأولى سيكون تحت شعار “تحدي صحاري” من أجل إعادة الاعتبار للرياضة الميكانيكية الجزائرية مثلما كانت عليه في السابق خاصة بعدما وفرت لنا كل الظروف التنظيمية المناسبة من كل الجوانب بهدف إنجاح هذا الحدث الجزائري في طبعته الأولى”. وأضاف الرجل الأول على رأس الاتحادية الجزائرية للرياضة الميكانيكية في ذات السياق “نطمح إلى أن يكون لهذا الحدث الدولي صدى بعيد من خلال العمل الجيد والتركيز على كل الجزئيات التي تساهم في إنجاح الحدث الذي سيعطي دافعا آخر للرياضة الميكانيكية لأننا نملك كل الإمكانيات اللازمة المادية والبشرية وكذا المسار بالنظر إلى الطبيعة الخلابة التي تزخر بها الجزائر ما يعني أنه سيكون بطابع سياحي أيضا ولهذا فإن وسائل الإعلام لها دور كبير من أجل التعريف به والإشهار بهذا الموعد بالتعاون مع أسرة الرياضة الميكانيكية”. وستعرف الطبعة الأولى للرالي الجزائري مشاركة 300 متسابق من بينهم 79 متسابقا جزائريا حسبما كشفه بلول “سجلنا 300 مشارك في الطبعة الأولى يمثلون 7 بلدان والأمر يتعلق بكل من متسابقين من ليبيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، هولندا، فرنسا، إيطاليا، رومانيا من بينهم 79 جزائريا 44 منهم في اختصاصات السيارات و35 سيكونون على متن الدراجات النارية يتسابقون على مدار 9 أيام”. أما عن النقاط التي ستعرف مرور المتسابقين قال المسؤول الأول عن هذا الحدث “رالي تحدي صحاري “ سيكون بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى اندلاع الثورة التحريرية ولهذا فإنه من الضروري إعطاء أفضل صورة عن الجزائر من خلال المراحل التي سيعرفها السباق والتي ستكون على المسلك التالي: دورات استعراضية في الفاتح نوفمبر بالعاصمة وفي اليوم الثاني سيكون الانطلاق نحو الأغواط، المنيعة، تيميون، لبيض سيدي الشيخ، الأغواط وأخيرا العودة إلى العاصمة في التاسع من ذات الشهر”. وللإشارة فإن القائمين على رالي الجزائر الدولي في طبعته الأولى أكدوا أن الأمور تسير في الطريق الصحيح ولا توجد أية عراقيل سواء بالنسبة للمتسابقين والصحفيين الذين سيغطون الحدث لأنهم وفروا كل الظروف اللازمة خاصة في ظل حضور مشاركين أجانب وكذا وسائل إعلام أجنبية ما يعني أن الموعد سيكون له بعد دولي من كل النواحي ولهذا فإن التكلفة الحالية قدرت ب 100 مليون دينار جزائري ومن المتوقع أن تصل إلى غاية ال 140 مليون دينار مع مرور الوقت خصص منها 3 ملايين دينار للجوائز الخاصة بالجزائريين.