أكد عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، على هامش اليوم الإعلامي حول الذكرى ال61 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، بالمجلس الشعبي الوطني أن الحكم النهائي لقضيته مع الموقع الالكتروني “لوموند أفريك” سيصدر قريبا على الموقع الالكتروني ويمكن للصحافة الاطلاع عليه على شبكة الانترنيت. وفي ردّه عن سؤال حول مبادرة حزب الأفلان مع حزب الأرندي، أوضح أن المبادرة أعطيت للجميع وسميت بمبادرة وطنية أي أن الحزب لا يمتلك فيها الرأي الفاصل، مضيفا أن أحمد أويحيى هو واحد من بين ممثلي عشرات الأحزاب، لذلك متروك له الرأي إن أراد الانضمام وإن لم يرد فهو حر. وعن الصراع القائم بين حزبه وحزب التجمع الديمقراطي حول الترشح لرئاسيات 2019، أجاب سعداني، إن هذا التاريخ ما يزال بعيدا وليس موضوع الساعة لأن رئيس الجمهورية موجود، قائلا أن الجزائر ديمقراطية والترشح للرئاسيات مفتوح للجميع والصندوق هو الذي يفصل بين جميع المترشحين. وقال أيضا أن حزب جبهة التحرير الوطني، راسل كل الأحزاب بما فيها المعارضة والمجتمع المدني، بحكم أن هذا الأخير يضم الآلاف من الجمعيات الوطنية، التي لها دور وينبغي أن تقوم بدورها، على حد قوله، مضيفا أن حزب الأفلان يريد أن يضم هذه الجمعيات للأحزاب حتى يكون للمجتمع المدني دور في بناء الدولة المدنية. وفيما يخص تعديل الدستور، علّق سعداني، بالقول، إن علمه عند رئيس الجمهورية، وأن انتخابات أعضائه للدخول لمجلس الأمة جارية بديمقراطية داخل حزبه، على حد قوله. وفيما يتعلق باعتراف فرنسا بجرائمها التي اقترفتها ضد الشعب الجزائري الأعزل، قال الأمين العام للأفلان أن العلاقة بين فرنساوالجزائر تاريخية، ويجب أن يفصل فيها التاريخ، مشيرا إلى أن الفرنسيين الآن يعرفون أن تاريخهم منذ 1830 إلى 1962 هو تاريخ أسود وعليهم الاعتراف بذلك سواء كانوا تاريخيين أو مسؤولين قائلا: “الاعتراف بحقبة الفرنسيين في الجزائر هو اعتراف أخلاقي، إذا كانت فرنسا تريد أن تبقي أخلاقياتها على جمهوريتها عليها الاعتراف بجرائمها في الجزائر”.