شدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة معربا عن وثوقه بأن الرئيس سيترشح في رئاسيات 2014 قائلا »أنا متأكد أن الرئيس سيترشح«، مشيرا إلى أنه من حق الأفلان أن يطالب بتعديل الدستور ليس لترشيح بوتفليقة أو لاستحداث منصب نائب الرئيس وإنما لتأسيس دولة مدنية . أوضح الأمين العام للأفلان خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر الحزب بالعاصمة أن الأفلان أعلن ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رسميا في 16 نوفمبر 2013 وذلك في اجتماع اللجنة المركزية، مؤكدا أن تخوف المعارضة من ترشح الرئيس الذي هو مرشح الحزب العتيد راجع إلى كون بوتفليقة إذا ما ترشح فحتما سيكون هو الفائز، واستطرد سعداني قائلا »نحن نتفهم هذا التخوف«.وتحدث سعداني في ذات المناسبة إلى تعديل الدستور التي اعتبرها من صلاحيات رئيس الجمهورية، لكن لم يخف مطلب الأفلان الدائم والثابت المتعلق بتمسكه بتعديل الدستور، مذكرا أن بوتفليقة نصب لجنة خاصة بتعديل الدستور واستقبلت مختلف التشكيلات السياسية والشخصيات الوطنية التي قدمت مقترحاتها إلى اللجنة التي ترأسها عبد القادر بن صالح، مشيرا إلى أن مقترحات الأفلان تصب في سياق بناء وتأسيس دولة مدنية قائمة على مبدأ الفصل بين السلطات ودولة تكون العدالة فيها مستقلة وسيدة.وبخصوص المشاركة المفاجئة للأمين العام السابق للأفلان عبد العزيز بلخادم والقراءات التي قدمت بشأنها، قال سعداني أن بلخادم هو عضو في اللجنة المركزية وقد وجهت له الدعوة للمشاركة في الندوة الوطنية للمنتخبين والإطارات وقد لبى الدعوة، لكن اعتبر صعود بلخادم المتأخر إلى المنصة هو الذي فتح المجال أمام التأويلات، حيث أشار إلى أن حضور الأمين العام السابق كان لدعم الرئيس بوتفليقة .وعاد سعداني إلى موضوع تواجد الأفلان في الحكومة والأغلبية التي منحها الشعب له، حيث شدد على ضرورة تشكيل الحكومة من الأغلبية وأن تترأسها والشعب هو من يحاسبها، مضيفا بأن الأفلان لم يعارض الحكومة الأخيرة ولم يطلب منها مناصب كونها حكومة تكنوقراطية مهمتها التحضير للانتخابات الرئاسية. سعداني يؤكد أن كل الأحزاب قدمت مقترحاتها لتعديل الدستور ويصرح المعارضة متخوفة من فوز مرشح الأفلان أبدى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني تفهمه من تخوف المعارضة من مسألة تعديل الدستور، مؤكدا أن اضطراب المعارضة يعود إلى ترشيح الأفلان للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة اعتبر سعداني خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر الحزب أن كافة الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية قدمت مقترحاتها إلى لجنة تعديل الدستور التي نصبها رئيس الجمهورية، مضيفا بأن الأفلان من ضمن هذه التشكيلات قدم هو الآخر مقترحاته، وقال سعداني متسائلا »لا أحد من هذه الأحزاب خرج حينها إلى الإعلام وأعرب عن رفضه لتعديل الدستور؟«، وأضاف سعداني »متى ظهر لهم أنه لا يجب تعديل الدستور؟«. ورد سعداني على الذين يطالبون بتأجيل تعديل الدستور قائلا بأن المعارضة تدرك جيدا أن مرشح حزب جبهة التحرير الوطني هو الفائز إذا ما ترشح »وهذه هي الحقيقة«، مؤكدا أن المعارضة الآن مضطربة ومتخوفة وهذا التخوف من مرشح الأفلان، كما قال سعداني »نتفهمه« لكن من حقنا أن نطالب بالقضايا التي نرافع من أجلها. وأضاف سعداني بأنه من حق الأفلان أن يطالب بتعديل الدستور لكن صلاحيات التعديل وتاريخ التعديل هي من صلاحيات رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن للأفلان مقترحات عديدة تهدف إلى التأسيس لدولة مدنية. وفي ذات السياق، شدد الأمين العام للحزب العتيد على أن مطالبة الأفلان بتعديل الدستور ليس من أجل ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة أو مطالبته بمنصب نائب رئيس الجمهورية، مضيفا أنه من حق الرئيس الترشح لعهدة أخرى وليس هناك أي مانع، كما أكد أن الأفلان هو حزب الأغلبية ومن حقه أن تتشكل الحكومة من أغلبيته وتعود لها رئاستها والشعب هو من يحاسبها. لا مرشح ثاني للأفلان في الرئاسيات بدا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني واثقا من أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيترشح لعهدة رابعة، مؤكدا أنه سيعلن ترشحه بعد استدعاء الهيئة الناخبة لرئاسيات .2014 أكد سعداني أن الأفلان قدم رئيس حزبه عبد العزيز بوتفليقة كمرشح لرئاسيات أفريل ,2014 وأضاف متسائلا »هل الرئيس رفض الترشح؟«، مجددا دعم الأفلان لمرشحه الذي قال عنه إنه سيعلن ترشحه بعد استدعاء الهيئة الناخبة للرئاسيات، وأضاف الأمين العام للأفلان أن بوتفليقة له الوقت الكافي لإعلان ترشحه.وألح سعداني على أن إصرار الأفلان على ترشيح بوتفليقة ولا وجود لمرشح ثان للأفلان، وبلهجة أخرى قال سعداني »من لديه حجرة فليضعها«، وبدا واثقا من نفسه أن عبد العزيز بوتفليقة سيترشح للرئاسيات وأن الشعب يطالب ببوتفليقة كرئيس له، وأنه من غير الممكن أن مجاهدا مثل بوتفليقة يرفض نداء شعبه، وأضاف »لدينا قناعة أن الرئيس سيترشح«، كما تساءل سعداني قائلا »يقولون أن الرئيس مريض وهم خائفون منه؟«.كما اعتبر سعداني أن الشعب يطالب بالاستقرار مع الرئيس بوتفليقة وأن تتمدن الدولة وأن تخرج الجزائر من الأزمة، مشددا على أن الأمن مضمون مع الرئيس بوتفليقة وهو قادر على التكفل بالخارج. قال إن الجيش لم يطلب الحكم واعتبر الوضع الأمني مساعدا لتحقيق هذا المسعى سعداني يطالب بدولة مدنية رافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، من أجل بناء دولة مدنية، تقوم على الفصل بين السلطات، وتساءل عن »السبب الذي يقف وراء تموقع جهاز المخابرات في وجدان الشعب الجزائري«، قائلا »إذا كانوا هم من كان يقرر فاليوم لن يقرروا«. أعاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، التأكيد على مطالب الأفلان القائم على بناء دولة مدنية مبنية على الفصل بين السلطات، وبرّر مطلب الأفلان بالتعجيل في تعديل الدستور من أجل تحقيق هذا المسعى، مذكرا في الندوة الصحفية التي نشطها أمس، بالمراحل التي مرت بها البلاد سنوات التسعينات وبعدها المصالحة الوطنية وحالة الطوارئ، لينتهي في الأخير إلى أن الوضع الأمني الحالي مستقر بعد زوال الإرهاب، وهذا مؤشر كاف على حد قوله للذهاب إلى بناء دولة مدنية.ونفى سعداني أن يكون الجيش يطالب بالحكم، مشيرا إلى أن العسكر موجود في الثكنات، وأن الجزائر لها كل المؤهلات كي تكون دولة مدنية يؤسس لها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأضاف »وما الذي يمنعنا أن نطالب بالدولة المدنية التي تقوم على حرية الصحافة واسقلالية العدالة والفصل بين السلطات«. وربط سعداني مطالب منح حزب جبهة التحرير الوطني رئاسة الحكومة بما أنه صاحب الأغلبية ببناء الدولة المدنية، وقال في هذا الصدد »هذه الدولة المدنية التي نريدها، مطلبنا شرعي ومتمسكون به من أجل بناء دولة مدنية وليس من أجل المناصب«. قال إنه زعيم تاريخي ولا أحد ينكر ما قدمه للجزائر، سعداني يؤكد رسالتنا إلى آيت احمد كلمة حق ولا علاقة لها بأي تحالف أو مساندة قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، »إن المجاهد حسين آيت أحمد، زعيم تاريخي ولا أحد بإمكانه أن ينكر ذلك«، وذكّر بما قدمه للجزائر، واعتبر سعداني الرسالة التي أرسلها إلى آيت احمد »كلمة حق تقال في حق هذا الرمز التاريخي«، منبها إلى عزوف العديد من السياسيين حتى عن ذكر اسمه. وتساءل أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، عن الأسباب التي تقف وراء »محاصرة وتهميش« المجاهد وعضو مجموعة الستة التي فجرت الثورة، حسين آيت احمد، وقال سعداني في الندوة الصحفية التي نشطها أمس، »هذا رجل تاريخ وهل يستطيع أحد أن ينفي ما قدمه للبلاد«. وأفاد سعداني مجيبا على سؤال لأحد الصحفيين حول جدوى رسالة الأفلان للزعيم التاريخي وإن كان هذا الأخير قد تجاوب معها، قائلا »أرسلنا إليه رسالة تقدير شخصية«، لينفي وجود دواع سياسية وراء هذه الخطوة، مؤكدا أنه أرسل الرسالة »لكي نقول أن هذا زعيم من زعماء حزب جبهة التحرير الوطني والجزائر ولا نريد مساندته أو التحالف معه«. سعداني يستغرب الضجة التي صاحبت مشاركة بلخادم في الندوة الوطنية ويؤكد الأفلان ليس ضرعا يحلب أو ظهرا يركب قلّل الأمين العام بحزب جبهة التحرير الوطني، من شأن الهالة الإعلامية التي صاحبت مشاركة الأمين العام السابق، عبد العزيز بلخادم في لقائه بالمنتخبين أول أمس، بالقاعة البيضاوية، وقال سعداني إن بلخادم عضو اللجنة المركزية وجهت له الدعوة فلبّاها، مذكرا بما قاله بلخادم يوما ما »الأفلان ليس ضرعا يحلب أو ظهرا يركب«.واستغرب الرجل الأول في الأفلان، عمار سعداني عن صرف بعض الصحف نظرها للأعداد الهائلة التي حضرت لقاءه بمنتخبي حزبه بالقاعة البيضاوية والتي قدرها بأكثر من 15 ألف مشارك، واهتمامها بمشاركة الأمين العام السابق للحزب عبد العزيز بلخادم، وأكد بان حضور بلخادم كان بصفته عضو اللجنة المركزية لا غير، غير أن هذا الحضور أراد بعض الإعلاميين جعله حدثا. واعتبر سعداني حضور بلخادم بالعادي صفته عضو اللجنة المركزية ومناضل وجهت له الدعوة فلبّاها، ونبه إلى أنه إذا كان سبب »حضور بلخادم لدعم العهدة الرابعة فليكن، وإذا كان حضوره لشيء آخر فانا أقول له ما قاله هو، الأفلان ليست ضرعا يحلب أو ظهرا يركب«، وأضاف قائلا:» العرس هو عرس ترشيح عبد العزيز بوتفليقة«.