اعتبرت سلطة ضبط السمعي البصري أن تاريخ 28 أكتوبر 1962 المصادف لذكرى استرجاع السيادة على مبنى الإذاعة والتلفزيون «تحد حقيقي» رفعه الإعلاميون والتقنيون الجزائريون في ذلك الوقت. وأبرزت السلطة في بيان لها عشية الذكرى 53 لاسترجاع السيادة على هاتين المؤسستين أن الإعلاميين والتقنيين الجزائريين «برهنوا عن قدراتهم التسييرية بكل إحترافية بعد مغادرة الصحفيين والتقنيين الفرنسيين للمبنى إحتجاجا على استبدال علم بلدهم بالعلم الوطني ومراهنتهم على استحالة استغناء قطاع السمعي البصري في الجزائر عن خدماتهم». وأشار نفس المصدر إلى أنه ب»الرغم من نقص خبرة التقنيين الجزائريين إلا أنهم تمكنوا بفضل العزيمة والروح الوطنية من مواصلة البث بعد انقطاعه لفترة قصيرة, حيث تمت الإستعانة بعدد من المهندسين والتقنيين الذين تم تكوينهم قبل التاريخ المذكور تحسبا للاسترجاع الأكيد للسيادة على هاتين المؤسستين الإعلاميتين». وبهذه المناسبة، فان سلطة ضبط السمعي البصري تسجل «وقفة عرفان وتقدير لما قدمه هؤلاء الرجال المتميزون.»