إستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، أمس، وزير العدل المجري، لازلو تروكسانيي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر. وأوضح بيان للمجلس، أن ولد خليفة أكد خلال هذا اللقاء، أن «العلاقات التي تجمع البلدين جيدة وهي، مع ذلك، تبقى بحاجة إلى جهود إضافية لإنعاشها ورفع مستواها». وأضاف، بأن برلمانيي البلدين «بإمكانهم المساهمة في تعميق الحوار والتشاور لتحقيق مزيد من التقارب بين البلدين والشعبين». على صعيد آخر، استعرض رئيس المجلس الشعبي الوطني أمام ضيفه، «جهود الجزائر لحل النزاعات في المنطقة عن طريق نبذ العنف وتشجيع الحوار بين الأطراف المعنية»، مشيرا إلى أن الحدود المترامية للجزائر مع بلدان تعاني اللاّإستقرار «لم تثنها عن القيام بدورها الإقليمي، وهو ما جعلها، بفضل حكمة فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، مصدر استقرار في محيط جيو- سياسي مضطرب». من جهته أكد تروكسانيي، أن زيارته إلى الجزائر «جاءت بهدف الاستفادة من تجربة الجزائر التي استطاعت أن تحافظ على أمنها واستقرارها في مواجهة تحديات أمنية على حدودها مع كل ما يحمله عدم الاستقرار من نتائج، على غرار نزوح اللاجئين نحو أراضيها». وأضاف وزير العدل المجري، أن برلمانيي البلدين «بإمكانهم لعب دور محوري في بحث المسائل التي تهم البلدين والمساهمة في إيجاد حلول لها»، مؤكدا بهذا الخصوص أهمية اللقاءات من أجل التوصل إلى التفاهم حول هذه المسائل.