كشف الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي، أمس، أن وزير القطاع محمد عيسى أبدى «تفهما» إزاء المطالب المهنية والاجتماعية التي رفعتها التنسيقية خلال جلسة عمل جمعت بين الطرفين مؤخرا بمقر الوزارة. أكد حجيمي في ندوة صحفية عقدها بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، على «أهمية اللقاءات الدورية كفضاء ملائم ووحيد لدراسة جميع القضايا المطروحة التي تهم جميع موظفي ومستخدمي قطاع الشؤون الدينية، وهذا تجسيدا لتعليمة الوزيرالأول عبد المالك سلال الرامية إلى معالجة كل المسائل في طار الحوار والتشاور». كما تم الاطلاع على «أرضية المطالب التي سيتم معاجلتها حسب الأولوية وفي مقدمتها إعداد القانون التوجيهي للقطاع ومراجعة القانون الأساسي ومسألة إدماج القائمين بالإمامة وفي اللقاءات التي ستبرمج لاحقا». للإشارة، حضر هذه الندوة الأمين الوطني المكلف بالعلاقات في الاتحاد العام للعمال الجزائريين أحمد قطيش.