دون خبير الاتحاد الدولي لكرة اليد الفرنسي فيليب بانا، الذي يقوم بزيارة عمل وتفقد للجزائر العاصمة، تقريرا إيجابيا عن حالة تقدم التحضيرات لمونديال-2017 لكرة اليد لأقل من21 عاما، المقرر بالجزائر، شهر أوت 2017 . وصرح فيليب بانا قائلا: “هذه زيارة تفقدية للإطلاع على مدى تقدم التحضيرات لمونديال كرة اليد لأقل من 21 سنة، بعد هذه الزيارة سأدون تقريرا إيجابيا وآمل أن يصادق عليه مجلس الاتحاد الدولي لكرة اليد، خلال اجتماعه المقرر أواخر شهر ديسمبر المقبل بالدنمارك”. وأضاف خبير الاتحاد الدولي: “تلقينا دعم وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي الذي أكد لنا وقوف الدولة على تنظيم هذه المنافسة”. كما أشار السيد بانا أيضا، إلى أنه بعد قبول ترشح الجزائر سيكون مدعوا للقيام بزيارات أخرى كل ثلاثة اشهر من اجل متابعة عن قرب مدى تقدم التحضيرات لهذه المنافسة. وخلال تواجده ليوم واحد بالجزائر العاصمة، زار الخبير الفرنسي القاعة البيضاوية التابعة للمركب الاولمبي محمد بوضياف والقاعة المتعددة الرياضات بالشراقة وفنادق ستحتضن الوفود خلال المونديال علاوة على مقر اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية. واعتبر، أن الجزائر تملك الهياكل والإرداة لإنجاح تنظيم هذا الحدث الرياضي. «لقد زرنا القاعات المقترحة لاحتضان اللقاءات والمخصصة للتدريبات والفنادق التي هي وفق المقاييس الدولية”. من جهته، يرى السيد بانا الذي يشغل أيضا منصب مدير فني في الاتحادية الفرنسية للكرة الصغيرة ان كرة اليد العالمية، تبوأت مكانتها بالجزائر لإن هذه الرياضة قادرة للعودة إلى القمة. وذكر فيليب بانا، “شيئ مفرح، أن ترى حماس لاعبي كرة اليد الجزائريين في احتضان هذه المنافسة، بعدما نظمت كأس أمم افريقيا-2014، أظن أن تنظيم المونديال سيمكن كرة اليد الجزائرية من التواجد في القمة العالمية”. وتستضيف الجزائر في شهر أوت 2017 بطولة العالم لفئة أقل من 21 سنة (أواسط). وتوجت فرنسا بنهائي طبعة 2015 بالبرازيل، على حساب الدانمارك (26-24) للمرة الأولى في تاريخها.