لم يتقبل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد سعيد بوعمرة الحالة التي توجد عليها المنشآت الرياضية المقبلة على احتضان مباريات مونديال لفئة 2017 أقل من 21 سنة في كرة اليد المقررة بالجزائر، حيث صرح الرجل الأول في الاتحادية على هامش الجمعية العامة العادية المنعقدة بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية ببن عكنون قائلا: (لقد قمت بزيارة تفقدية إلى قاعة حرشة قبل شهر فوجدتها في حالة يرثى لها، ليس هناك بساط وغرف تغيير الملابس تشبه الإسطبلات، كما تم صرف 800 مليون سنتيم لإصلاح السقف دون جدوى، لكن تسربات مياه الأمطار لا زالت على حالها). وأضاف بوعمرة بقوله: (حتى المكيفات الهوائية معطلة رغم أهميتها الكبيرة، وبإمكان الاتحاد الدولي لكرة اليد معاقبتنا حول هذه النقطة، من جهة أخرى دفعت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد من ميزانيتها الخاصة تكاليف تصليح المكبرات الصوتية ولا يمكننا تحقيق إنجازات بمثل هذه المنشآت)، معربا عن تأسفه للوضعية المالية التي تتخبط فيها هيئته التي شرعت في عملها بديون تقدر ب 5ر3 مليار سنتيم. ومن المنتظر أن يحل الفرنسي فيليب بانا، عضو لجنة تنظيم المنافسات لدى الاتحاد الدولي لكرة اليد، خلال شهر أفريل الجاري بالجزائر لمعاينة مختلف المرافق التي ستستقبل الوفود ومباريات مونديال 2017 المقررة بالجزائر العاصمة ووهران. وكانت اتحادية كرة اليد قد أوضحت أن قاعات (حرشة) والقاعة البيضاوية والشرافة بالعاصمة وقصر الرياضة (حمو بوتليليس) بوهران اختيرت لاحتضان منافسات المونديال.