انطلقت، أمس، بالإقامة الجامعية الإخوة أوجرة فعاليات المهرجان الوطني للفيلم الجامعي القصير في طبعته الثانية على مدار 4 أيام كاملة، والذي تم ترقيته مؤخرا بعدما كان محليا تقتصر فيه المشاركة على ولاية باتنة فقط. حمل الفيلم شعار «معا من أجل ترسيخ ثقافة سينمائية في الوسط الجامعي». شاركت في فعالياته 20 ولاية ب57 فيلما قصيرا جامعيا، تم اختيار 20 منها لدخول المنافسة الرسمية، فيما ستحظى بقية الأفلام الأخرى بعروض شرفية، يكون المهتمون بواقع السينما بجامعة باتنة على موعد مع العديد من الورشات على غرار ورشات التمثيل والإخراج وكتابة السيناريوهات والتصوير، فيما سيتخلل البرنامج تقديم مداخلات وندوات فكرية لأساتذة ودكاترة من جامعات الوطن. أكدت مصادر ل «الشعب» أن اللجنة المنظمة عينت لجنة تحكيم ذات خبرة عالية في ميدان السمعي البصري لتقييم الأعمال المشاركة ليتم انتقاء أفضل الأعمال التي تتوج بجوائز وتكريمات، كما ستكون الفرصة سانحة للطلبة الجامعيين للتنافس النزيه وتعزيز الحس الفني والإبداعي، واستغلال طاقاتهم في إنتاج أفلام قصيرة متميزة تعالج بعض المشكلات التي يعيشها المجتمع الجزائري. وتهدف التظاهرة حسب منظميها إلى توطيد أواصر الاحتكاك بين الطلبة عبر الوطن، والتعريف بنشاط المديرية التي تحرص على إنجاح هذا الحدث الثقافي الهام.