نوه سفير كينيابالجزائر موا ليموشيرا، أمس الأول، بالجزائر، بدور الجزائر ونجاحاتها المحققة في مسار السلم في مالي وكذا دعمها لمبادرات السلم الإقليمية، مجددا دعم بلده لنضال الشعب الصحراوي من أجل حقه في تقرير مصيره. وصرح ليموشيرا بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لتأسيس جمهورية كينيا واستقلاله يقول، “تنوه كينيابالجزائر على دورها والنجاحات المحققة في مسار السلم في مالي ودعمها لمبادرات السلم الإقليمية”. وأضاف يقول، إن بلده “سيستمر في العمل في إطار تعاون وثيق مع الجزائر على كافة المستويات في مجال استتباب السلم والأمن في إفريقيا”. وبعد الإشارة إلى التزام بلده في مجال مكافحة الإرهاب، جدد “عزم” كينيا على العمل على تحرر كافة الشعوب الإفريقية ورقيّها. وأوضح الدبلوماسي الكيني في هذا الإطار، أن بلده “سيستمر في العمل” مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، انطلاقا من سفارتها بنيروبي ضمن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة من أجل “دعم المسعى النبيل والثابت” للشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال. كما أعرب عن ارتياحه، كون بلده والجزائر يتقاسمان الالتزام لصالح تنمية إفريقيا المستديمة وتعزيز الاتحاد الإفريقي من أجل “تطوير قارتنا كما جاء في أجندة سنة 2063”. وجدد ليموشيرا، التزام كينيا بتعزيز الشراكة الثنائية والجهود المشتركة “من أجل إفريقيا قوية ومندمجة”، مشيرا إلى أن نتائج المحادثات بين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الكيني أوهورو كينياتا خلال زيارة الدولة التي قام بها هذا الأخير إلى الجزائر في فبراير 2015 وضعت “أسسا متينة لعمل مشترك بغية تعزيز العلاقات في القطاعات الاستراتيجية، لاسيما التجارة والأمن”. وصرح السفير الكيني يقول، إنه “يتوق” إلى العمل مع “مختلف الهيئات العمومية والخاصة الجزائرية لاستكشاف القدرات المتوفرة لدى البلدين في مجال التجارة والاستثمار والسياحة وتحويل التكنولوجيا”. واغتنم هذه المناسبة، “لتجديد شكر كينيا للحكومة الجزائرية على الأموال الممنوحة للكينيين في مختلف المجالات، على غرار الهندسة والطب”.