أكد وزير الأشغال العمومية عبد القادر وعلي، أمس، أن الجزائر وإيران تعتزمان إنشاء مؤسسات مختلطة في مجال صيانة ومراقبة الطرق والطرق السيارة. في تصريح للصحافة عقب محادثاته مع وزير الطرق وتهيئة المدن الإيراني عباس أخوندي، أوضح وعلي أن الجزائر تتطلع إلى الاستفادة من التجربة الإيرانية في هذا المجال من خلال استحداث مؤسسات مختلطة. وأضاف الوزير، أن «الجزائر أنجزت أكثر من 23.000 كم من الطرق السيارة وما يهمنا في الخبرة الإيرانية هو تطوير وسائل الصيانة والمراقبة الإلكترونية للطرق». وأكد أن هذه المؤسسات ستخضع للقاعدة 49/51 المتعلقة بالاستثمار الأجنبي في الجزائر. وأردف الوزير، الذي وعد نظيره الإيراني بالحرص شخصيا على نجاح هذه الشراكات، قائلا: «سنشرع ابتداء من يناير المقبل في إعداد أجندة جديدة من أجل تجسيد هذا التعاون الثنائي وسنسعى لتعزيزه». من جهته أعرب الوزير الإيراني عباس أخوندي، عن إرادة والتزام بلده بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الجزائر، سيما في مجال الطرق.