يتواجد لاعب المنتخب الاولمبي ونادي مولودية الجزائر، أسامة شيتة، تحت مجهر ناديي مونبوليي وأولمبيك مرسيليا الفرنسيين اللذان يريدان التعاقد مع اللاعب الصاعد، نهاية الموسم، ونفس الأمر ينطبق على لاعب نادي بارادو عبد الرؤوف بن غيث، المتواجد تحت مجهر سان إيتيان. لم يمر تألق شيتة و بن غيث مع فريقيهما وخاصة مع المنتخب الأولمبي مرور الكرام على بعض الأندية التي تريد التعاقد مع اللاعبان على غرار مونبوليي وأولمبيك مرسيليا الفرنسيين، إضافة الى سان إيتيان اللذان تابعا باهتمام مشوار شيتة في كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة التي جرت وقائعها بالسنغال. وتلقى مناجير اللاعب شيتة اتصالات مكثفة من إدارة الناديين المذكورين خلال الفترة الماضية خاصة بعد تألقه في كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة و مساهمته الفعالة في وصول أشبال شورمان إلى النهائي. كانت إدارة أولمبيك مرسيليا قد أرسلت جوزيه أنيغو، المكلف بالتعاقدات في الفريق لحضور مباريات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة لاكتشاف العناصر التي بإمكانها تدعيم الفريق في المستقبل. وأعجب انيغو كثيرا بمستوى شيتة الذي صال و جال خلال مواجهات «الخضر» وقدم مستويات أكثر من رائعة نالت إعجاب الجميع من بينهم أنيغو الذي دوّن في مذكرته اسم شيتة. باشرت إدارة النادي الفرنسي اتصالاتها مع مناجير اللاعب لجسّ نبضه حول العقد الذي يربطه بمولودية الجزائر وهي إجراءات متبعة من جل الأندية قبل مباشرة الاتصالات الرسمية مع إدارة الفريق الذي يلعب فيه اللاعب. من جهته، نال اللاعب بن غيث إعجاب مسؤولي سان إيتيان الذين يريدون التعاقد مع اللاعب، نهاية الموسم الحالي. رحيلهما مستبعد في «الميركاتو» الشتوي و يبقى رحيل شيتة عن «العميد» و بن غيث عن نادي بارادو مستبعدا في فترة الانتقالات الشتوية بالنظر لمكانتهما في فريقيهما حيث يعدان من العناصر الأساسية التي يراهن عليها كثيرا خلال مرحلة العودة من البطولة ومنافسة كأس الجمهورية. ويعد انتقال شيتة و بن غيث حاليا إلى أوروبا مغامرة غير محسوبة العواقب خاصة أنهما يراهنان على المشاركة في الألعاب الأولمبية لتقديم مستوى يسمح لهما بالحصول على عروض أفضل من التي وصلتهما سواء من الناحية الرياضية أو المالية. كما أن تواجدهما في مولودية الجزائر ونادي بارادو يسمح لهما بالمشاركة كأساسيين في الفريق مما يجعلهما جاهزين من النواحي الفنية والبدنية إضافة إلى النفسية للتواجد ضمن تشكيلة شورمان المرشحة للسفر إلى البرازيل.