تعثر نادي سبورتينغ لشبونةالبرتغالي ليلة الجمعة، على ميدانه أمام المتذيل «تونديلا» بهدفين لمثلهما في لقاء شهد إحراز المهاجم الدولي الجزائري «إسلام سليماني»هدف التعادل الأول لفريقه في افتتاح مباريات الجولة الثامنة عشرة من البطولة التي انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما. عاش «سبورتينغ» وضعا عصيبا بعد طرد حارسه «باتريسيو» في الدقيقة ال (29)، ونجاح «ناثان جونيور» في تحويل ركلة الترجيح إلى هدف السبق لتونديلا في الدقيقة ال (31)، ووسط الأخطاء العديدة التي ارتكبها مدافعو «الأسود» انتظر رفقاء ابن عين بنيان إلى غاية المرحلة الثانية من المباراة، فبعد منح البديل «مارتينس» انتعاشة للفريق الأخضر، عدل «سليماني» من تسديدة قوية في الدقيقة ال (54)، قبل أن يعمق «مارتينس» في د (61)، ومع ذلك إلا أن أصحاب البذلة البيضاء والخضراء واصلوا ارتكاب الأخطاء وتمكن البديل «شامورو» من معادلة النتيجة من أول كرة لمسها في د (85)، وبعد تعديل النتيجة زاد اللقاء إثارة وسعى زملاء الدولي الجزائري للعودة في النتيجة مجددا، إلا أن النرفزة وسوء التركيز حال دون ذلك، وانتهت المواجهة بتلقي «سليماني» إنذارا في االدقائق الأخيرة من اللقاء. وحظي المهاجم الدولي الجزائري «إسلام سليماني»، بشرف توقيع الهدف «رقم 5000» في تاريخ فريق لشبونةالبرتغالي الذي تأسس منذ 110 سنوات، ويعد الهدف الذي سجله سليماني هو ال 14 في رصيده الشخصي في البطولة البرتغال لهذا الموسم، والثامن عشر في جميع المنافسات، الهدف الذي سجله هداف الخضر عزز به مركزه في وصافة ترتيب الهدافين خلف البرازيلي «جوناس» هداف بنفيكا ب 18 هدفا. ويؤدي اللاعب السابق لشباب بلوزداد موسما كبيرا مع فريقه سبورتينغ لشبونة، حيث أصبح قطعة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في هجوم الفريق، بل إن مدربه رفض كل العروض المغرية لتسريحه وهو يعول كثيرا عليه للتتويج بلقب بطولة البرتغال الغائب عن خزائن «السبورتينغ» منذ 14 سنة، وهو ما جعل «سليماني» يعمل بقوة بغية نيل لقب واحد على الأقل، قبل مغادرة فريقه في نهاية الموسم، بعدما أصبح من الصعب على إدارة الموج الأخضر الاحتفاظ باللاعب الذي أصبح مطمع كبرى الفرق الأوروبية في مقدمتها العملاق الانجليزي مانشيستر يونايتد. ورغم التعثر فوق الديار يبقى سبورتينغ متصدرا للدوري البرتغالي ب 45 نقطة، في انتظار ما سيفعله الوصيفان «بنفيكا» أمام «إستوريل»، ثم «أف سي بورتو» في ضيافة «فيتوريا غيماراش»، علما أن بنفيكا وبورتو يملكان 40 نقطة، وانتصارهما سيضيق الخناق أكثر على الرائد.