نشط أول أمس السيد أحمد أويحي الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، تجمعا شعبيا بالقاعة المتعددة الرياضات ببلدية الأربعاء بولاية البليدة وذلك بحضور ممثلي أحزاب التحالف الرئاسي، ومسؤولي التنظيمات الوطنية، جمعيات المجتمع المدني. وكذا بعض رجال الأعمال، حيث استهل أويحي خطابه وتزامنا مع شهر الاحتفال بشهداء الجزائر، استهله بالتنويه بشهداء الواجب الوطني الذين ضحوا من أجل استرجاع السيادة الوطنية، ومن بينهم أبناء البليدة أمثال الشهيد بونعامة جيلالي، محمد بوقرة، العقيد حسن الخطيب وآخرون. وفي اطار الحملة الانتخابية تحسبا لاقتراع 9 أفريل دعا أويحي سكان ولاية البليدة الى التصويت بكثافة والتوجه الى مكاتب الاقتراع استجابة للواجب الوطني، وهذا بالضبط ما يطالب به المترشح عبد العزيز بوتفليقة، منوها في الوقت ذاته بمساعي هذا الاخير الحثيثة لاستتباب السلم والمصالحة الوطنية منذ تقلده رئاسة الجمهورية، هذا وقال بأن الجزائر اليوم ربحت المعركة وأسدل الستار. حيث مرت بمرحلة عصيبة بعشرية سوداء واليوم عادت البسمة للجزائريين، عاد الأمان والاستقرار وكل هذا بفضل الانجازات التي قام بها عبد العزيز بوتفليقة، وفي السياق ذاته نوه أويحي بدور الجيش الوطني الشعبي، الأمن والدرك الوطنيين، الحرس البلدي... الذي وضع حدا لأعمال الاجرام ونشر الأمن والاستقرار في كل شبر من الجزائر. وفي السياق ذاته صرح أويحي أن ولاية البليدة عاشت عشرية سوداء لتدخل بعدها عشرية البناء والاعمار، عشرية الانتاج والاستثمار، وفي ظل الأمن والاستقرار، وهذا بفضل شجاعة الرئيس بوتفليقة الذي شجع الاستثمار المحلي دفعا بعجلة التنمية، هذا واغتنم أويحي الفرصة للتذكير بانجازات الرئيس على غرار العديد من الهياكل القاعدية كالطرقات والسكك الحديدية والسكنات، وكذا مختلف المشاريع التي استفادت منها ولاية البليدة وتفقدها الرئيس وحققت خلال العهدتين السابقتين ومنذ تزكيته في العهدة الأولى. أويحي وخلال شرحه لبرنامج المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة أعلن أن شعار برنامجه يتمثل في جزائر هنيئة، جزائر مزدهرة. وذكر بأن المترشح بوتفليقة يريد الجزائر متصالحة مع الذات ومع الوطن، في ظل اصلاح اداري شامل، فهو يريد جزائريين موحدين، ومعا نحو خدمة الوطن، ولا لركوب القوارب نحو بلد آخر، وبالتالي يريد جزائر هنيئة، اذ يجب ضمان القوت للشعب الجزائري والعمل للشباب، فلا يبقى متكلين على البترول، هذا ووجه أويحي دعوة الى اعمار البلاد والاستثمار ولاسيما في قطاع الفلاحة، والعمل على تقديم التسهيلات للشباب وكذا تشجيع الاستثمار من أجل بناء جزائر الغد، وهذا ما تبناه بوتفليقة ضمن برنامجه الانتخابي. هذا وأضاف أحمد أويحي خلال خطابه بأن الجزائر تملك تاريخا مشرفا، فالجزائري كان يحسب له ألف حساب وقال بأنه حان الوقت لنعيد أمجاد الجزائر، فكفانا التقاتل على هويتنا فديننا واحد ألا وهو الاسلام، فنحن نريد شعبا موحدا في التاريخ موحدا في الدين فكفانا دماء، وكفانا دموعا، وفي هذا الصدد وجه أويحي دعوة لكل العناصر التي مازالت في الجبال الى العودة الى أهاليهم والمشاركة معا في بناء الجزائر وطن الجميع، وذكر في الوقت ذاته بأن برنامج المترشح الحر بوتفليقة يعد بمعالجة ضحايا المأساة الوطنية من مفقودين وكذا ضحايا أقارب المأساة الوطنية كما أسماهم الميثاق. وفيما يتعلق بالشباب ذكر أويحي بأنه هو المستقبل وهو محط العزة والافتخار، وللإشارة فإن التجمع الشعبي شهد اقبالا هائلا من الجماهير المساندة للمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة والتي وفدت من مختلف بلديات ودوائر الولاية، وما ميز هذا التجمع الشعبي هو حضور أحد أعمدة الفن الجزائري الفنان رابح درياسة الذي أدى مقطعا من وصلته الشهيرة »يحياو ولاد بلادي« وذلك قبل أن يباشر أويحي خطابه.