أحرزت الجزائر المركز ال 12 في الترتيب العام حسب الفرق في منافستي الأواسط والوسطيات للطبعة ال37 لبطولة العالم للعدو الريفي التي جرت أول أمس بالعاصمة الاردنية عمان. عند السيدات، إحتل المنتخب الوطني المؤلف من ست عداءات الصف ال 12 عالميا برصيد 282 نقطة، ودخلت أول جزائرية في الترتيب في المركز 85 بتوقيت 22 د و54 ثا، في حين حلت نوال ياحي في المرتبة 67 بزمن قدره 32 د و 19 ثا ونبيلة سيفي في الصف 23 71 د و27 ثا ونبيلة شايب دراع في المركز 86 (25 د و00 ثا) وحسيبة بيوضي في المركز 87 (25 د و 10 ثا) ونعيمة بقدور في المرتبة 88 (25 د و29 ثا). وفازت بسباق الوسطيات الذي عرف مشاركة 94 عداءة يمثلن 27 بلدا، الاثيوبية غنزيبا ديابا في الفردي (20 د 14 ثا) واثيوبيا في ترتيب الفرق متبوعة في الصفين الثاني والثالث على التوالي كينيا واليابان. لدى الأواسط، جاء المنتخب الوطني المشكل من ست عناصر في المركز ال12 أيضا برصيد 252 نقطة، حيث إحتل أول جزائري في الترتيب الفردي عامر ماعوني المركز 59 (26 د و13 ثا). واحتل كل من موسى زيان المركز 60 (26 د و15 ثا) وبوبكر الصديق بشارف الصف 63 (26 د و19 ثا) وسامي لافي المرتبة 70 (26 د و32 ثا) ومحمد الامين شواف المركز 76 (26 د و 43 ثا) وأنس ترقية في الصف 102 (28 د و 03 ثا). وتوجت بسباق الأواسط حسب الفرق الذي عرف مشاركة 29 بلدا كينيا (20 نقطة)، متبوعة بكل من إثيوبيا (22 نقطة) وارتيريا (72 نقطة) . عند الكبريات، دخلت الجزائرية الوحيدة المشاركة في هذا السباق، كنزة دحماني في المركز 32 بتوقيت قدره 28 د 33 ثا، ودخلت الكينية غبيت كيب لاغات في الصف الاول في الفردي بزمن قدره 26 د و13 ثا في حين عادت المرتبة الأولى في الترتيب العام حسب الفرق لكينيا 14 نقطة متبوعة بكل من إثيوبيا 28 نقطة والبرتغال 72 نقطة . تعادل ''الخضر'' أمام المنتخب الرواندي نقطة لها وزن معنوي كبير إختلفت آراء الاختصاصيين في تقييم النتيجة التي سجلها الفريق الوطني بكيغالي أمام نظيره الرواندي.. فالبعض يراها جد ايجابية كون ''الخضر'' عادوا بنقطة من خارج الديار، الأمر الذي يعني أن الفريق قادر على كسب نقاط تسمح له رفع حصته الرقمية مع مرور الجولات.. في حين أن البعض الآخر يرى أن ممثلينا ضيعوا نقطتين ثمينتين في كيغالي.. وكان باستطاعتهم تسجيل على الأقل هدف، لاسيما في المرحلة الأولى التي شهدت تضييع عدة فرص من طرف غزال وصايفي وغيلاس. لكن لابد من القول أن النتيجة المسجلة لا يمكننا تقييمها بصفة قطعية في بداية المشوار لأن معطيات عديدة ستتغير مع مرور المقابلات ونتائج المنتخبات الأخرى.. ومن جهة أخرى، فإن المجموعة التي يلعب ضمنها الفريق الوطني تعتبر متكافئة الى حد كبير ولا يوجد مرشح رئيسي وكل شيء يلعب فوق الميدان. أما فيما يخص آداء الفريق الوطني، فإنه ظهر بمستوى قريب من الحسن حيث سير المباراة بشكل ذكي وفي الاوقات التي أراد حمل الخطر الى مرمى رواندا امكن من ذلك.. والشيء الوحيد الذي اثر على سيرورة لعب زملاء متمور هو التعب الذي نال منهم في المرحلة الثانية. ويبدو ان الظروف المناخية كان لها اثر على أغلب عناصرنا الوطنية التي تباطأت في بعض المحاولات، رغم الإمكانيات الفنية الكبيرة التي يزخر بها كل من بلحاج وبوقرة وحاج عيسى وغزال، الذين ظهروا احسن بكثير من نظرائهم الروانديين.. يبقى ان غياب صانع الألعاب كريم زياني له تأثير على سرعة التنفيذ في حملات ''الخضر''، رغم أن متمور قام بدور كبير بين خطي الوسط والهجوم وقدم عدة كرات للمهاجمين، كما استرجع عدة كرات خطيرة للفريق الرواندي. وبذلك يمكن القول ان امام الطاقم الفني بقيادة سعدان الوقت الكافي للخضر المباراة القادمة امام المنتخب المصري بمعنوبات مرتفعة كونه عاد بنقطة من خارج الديار، خاصة وان اللاعبين سيتحررون من رزنامة انديتهم في نهاية شهر ماي، وبالتالي يستعملون لمدة تفوق الأسبوع للإستعداد ليوم 7 جوان تاريخ المباراة امام الفراعنة.