دعت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى فرعون، أمس، بالجزائر العاصمة، المؤسسات العمومية التابعة للقطاع إلى إقامة شراكات في مجال التكنولوجيا مع المتعاملين الأجانب، مجددة تأكيدها على أن فتح رأسمال هذه المؤسسات العمومية «لم يطرح بتاتا». وأوضحت الوزيرة على أمواج الإذاعة الوطنية، أن «فتح رأسمال اتصالات الجزائر أو موبيليس لم يطرح بتاتا ولم يرد أبدا في جدول الأعمال»، مضيفة أن «التفكير قائم حول إقامة شراكات في مجال التكنولوجيا مع شركات أجنبية». واعتبرت فرعون أن هذه الشراكات ستسمح «بالاعتماد على شركاء أجانب لديهم خبرة في التكنولوجيات الحديثة، لاسيما الجيل الرابع»، مضيفة أنه «يجب على موبيليس اللجوء إلى شريك لاكتساب أفضل الممارسات في مجال نشر شبكة الجيل الرابع بشكل مربح». وأشارت إلى أن تسويق الجيل الرابع مرتقب خلال السداسي الأول من سنة 2017، مذكرة بأنه تم إطلاق الإعلان عن المناقصة وأن النتائج ستعرف في شهر ماي المقبل. وفي ردّها على سؤال يتعلق بأسعار الإنترنت، اعتبرت السيدة فرعون أن انخفاض الأسعار «مرتبط بتطوير صناعة تخص المضامين»، موضحة أن «التوجه في عالم اليوم يقتضي أن يكون ربح المتعامل أو الممون قائما على الصناعة الرقمية وليس على سعر الربط». وفيما يخص تعزيز قدرات الجزائر في مجال الأنترنت مع شركاء أجانب (الشريط العابر)، ذكرت الوزيرة بأن المشاريع المتعلقة بإنجاز كوابل بين وهران وفالنسيا والجزائر العاصمة وفالنسيا «لازالت سارية» وأن استلامها سيكون خلال الثلاثي الأول من سنة 2017».