تمكّنت وهران، إحدى أحد أهم مدن البحر الأبيض المتوسّط من تحقيق مشاريع فندقية هامة عززت مكانتها السياحية عالميا، لكن اقتصاديين كثرا يسجلون عليها ملاحظات تتعلق بضعف استجابة نظام التكوين المهني لاحتياجات القطاع من الموارد البشرية المدرّبة عكس المنحى التصاعدي لإجمالي الاستثمارات المسجلة. في هذا الإطار، أعلن المدير الولائي للسياحة والصناعات التقليدية، بلعباس قايم بن عمر، عن نتائج دراسة، شملت مؤخراً، الوظائف المفضلة والأكثر أهمية على الصعيد الاجتماعي بوهران، كشفت عن ارتفاع في حجم الطلب على العمل في مجالات السياحة والفندقة. وأكّد قايم بن عمر بأنّه على هذا الأساس تنظم وهران أبوابا مفتوحة، حول كيفية تسيير الموارد البشرية في قطاع السياحة والفندقة، وذلك بمركز المؤتمرات، محمّد بن أحمد، في الفترة الممتدة ما بين 26 و28 فيفري الجاري، بمشاركة مديرية التشغيل مديرية التكوين المهني ومؤسسة فندقية، تنشط على مستوى الولاية. كما يفرض هذا الاتجاه أيضا، حسب نفس المتحدّث، تكاثف الجهود بين مؤسسات الدولة، لسد العجز المسجّل من القوى العاملة المؤهّلة من خلال فتح تخصصات، جديدة عبر مختلف مراكز ومعاهد التكوين المهني، تتماشى مع متغيّرات ومستجدّات قطاع السياحة بوهران، والذي يعرف تطورا مستمرا. وعن سؤوال حول مدى تقدم أشغال المشاريع الفندقية، قال أن النسبة تتراوح بين 20 إلى 90 %، متوقّعا أن يتم تسليم حصة، تضم خمسة «05» مؤسسات فندقية جديدة، خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2016 ، وهذا من مجموع 101 مشروعا في طور الإنجاز ينتظر أن يدخل حيّز الخدمة في السداسي الأول من سنة 2018. كما يتوقّع نفس المصدر أن تشهد حركة توافد السياح ارتفاعا متزايدا، بعدما فاق العدد الصائغة المنصرمة 24 مليون سائحا، زار «الباهية «من الداخل والخارج في وقت ارتفعت فيه طاقة الإيواء بها من 500 سرير سنة 2000 إلى أزيد من 41893 ألف سرير 3191 منصب عمل توفّره 160 مؤسسة فندقية حيّز الاستغلال وفقا لنفس المصدر.