المساهمة في تدعيم المخطط الوطني لمكافحة السرطان كشف مدير مخابر الصيدلة البيولوجية “آسترازينيكا “ لشمال وغرب إفريقيا حبيب بن ناصر عن إنجاز مصنع خاص بإنتاج المواد الصيدلانية قريبا في الجزائر في إطار القاعدة الاستثمارية 51 / 49، مشيرا إلى أن المشروع من شأنه أن يساهم في تصنيع الأدوية لمختلف أمراض القلب والشرايين والجهاز الهضمي والأمعاء، والأورام السرطانية وداء السكري . أكد الدكتور بن ناصر خلال افتتاح القمة الأولى لشمال وغرب إفريقيا حول الأورام السرطانية التي نظمت أول أمس بفندق الشيراطون بالجزائر العاصمة أن مشروع إنجاز مصنع لتصنيع الأدوية في الجزائر يندرج في إطار تعزيز الإنتاج الوطني ووفرة الأدوية لفائدة المرضى الجزائريين، بالإضافة إلى أنه يساهم في نقل التكنولوجيا والخبرات والمهارات ويقوي طاقات الإنتاج الصيدلانية المحلية. وأشار ذات المتحدث إلى أن مخابر “آسترازنيكا” حاضرة في الجزائر منذ 8 سنوات لخدمة المرضى الجزائريين وتعمل على المساهمة في المخطط الوطني لمكافحة السرطان من خلال تدعيم العلاج في المنزل لفائدة المرضى المصابين بالسرطان وتطوير البحث الإكلينيكي الوبائي وتسطير برامج تحسيس وتوعية وضمان التكوين المتواصل لمهنيي القطاع الصحي . وتطرق الدكتور إلى الحديث عن أهم نشاطات “أسترازينيكا” التي تتواجد في 100 دولة ويتم استعمال أدويتها المبتكرة من قبل ملايين المرضى في العالم بأسره، موضحا أن مهامها تتمثل في البحث والتنمية وتسويق الأدوية لعلاج أمراض الجهاز الهضمي والأمعاء الدقيقة، وأمراض القلب والشرايين وأمراض طب الأعصاب الالتهابات والأورام والأمراض المعدية. عن موضوع القمة الذي تعلق بالأمراض السرطانية أوضح دكتور حبيب بن ناصر قائلا:« لدينا مسؤولية اجتماعية كبير ا تجاه المرضى الذين يفرضون علينا استغلال جميع مواردنا المتوفرة، من أجل المساهمة في تخفيف العبء الذي يشكله السرطان في مجتمعنا، وذلك بوضع فريق من الممرضين والمختصين النفسانيين في الأورام تحت تصرف مرضى السرطان في بيوتهم وكذا تقديم الدعم النفسي لأهلهم وذويهم”. من جهته أفاد مدير وحدة الأعمال والأورام الدكتور محمدي أن برنامج التعاون الاستثماري بين الجزائر و الشركة متعددة الجنسيات الأنجلو سويدية “أسترازينيكا” ينفذ في 5 مدن جزائرية لفائدة 9 مصالح للأورام الطبية، مضيفا أنه يهدف لتوفير أدوية ذات جودة عالية ودعم المهنيين في القطاع الصحي، مع الالتزام والابتكار على المدى الطويل للمرضى الجزائريين. وأكد محمدي أن مخابر”آسترازينيكا” تساهم في وضع أرضية التشخيص الجزيئي والسماح للإكلينيكيين بالتعرف على المؤشرات الحيوية التي تعكس طفرة جينية لدى مرضى السرطان، هذه المؤشرات الحيوية تسمح بتشخيص أدق وتكفل مناسب للمرض.