أعطيت، صباح أمس، من المعهد الوطني المتخصص في السياحة و الفندقة جنادي العربي بالكرمة، إشارة انطلاق دورة فيفري للتكوين المهني ببومرداس، بحضور والي الولاية والسلطات المحلية وسط إجراءات تحفيزية مشجعة للمتربصين من حيث الإمكانيات المسخرة وطبيعة التخصصات المتجددة دوريا وفق تطلعات ورغبات المقبلين على التكوين. هذا ما توقفت عنده “الشعب” بعين المكان. توجّه أزيد من 8 آلاف متربص جديد إلى مراكز التكوين وملاحقها المنتشرة عبر بلديات الولاية، وهي الدورة التي وصفها مدير التكوين المهني لبومرداس صادق سعادنة بالمتميزة، بالنظر إلى طبيعة التخصصات الجديدة التي وضعت تحت تصرف المتربصين أغلبها مرتبط بالقطاع الاقتصادي خاصة في مجال الأنشطة الفلاحية والصناعة الغذائية والتحويلية، مهن الصيد البحري وتربية المائيات. في هذا الإطار استقطب مركز التكوين لزموري البحري عشرات الشباب الراغبين في الاستفادة من تكوين متخصص في ترميم شباك الصيد والسفن، ونفس الأمر بالنسبة للمعهد الوطني المتخصص في السياحة، الفندقة ومهن الطبخ بالكرمة الذي تحول هو الآخر إلى قبلة للمتربصين من مختلف ولايات الوطن. وتم بالمناسبة حسب مدير التكوين إبرام اتفاقية مع مديرية الري والموارد المائية الغرض منها فتح تخصصات جديدة تستجيب لمتطلبات القطاع بسبب نقص اليد العاملة المؤهلة في ميدان صيانة شبكات المياه الصالحة للشرب والتطهير واقتصاد المياه، تضاف إلى جملة من الاتفاقيات الأخرى المبرمة مع عدة قطاعات كالأشغال العمومية، السكن، ديوان الترقية والتسيير العقاري ومتعاملين اقتصاديين الهدف منها وفق ذات المصدر فتح فضاءات للتكوين التطبيقي لفائدة المتربصين وتحضيرهم مستقبلا لدخول عالم الشغل.