نظمت مديرية التكوين المهني والتمهين بدار الثقافة رشيد ميموني لولاية بومرداس على مدار ثلاثة أيام، فعاليات الصالون الولائي للتكوين والتمهين في طبعته الخامسة بمشاركة مؤسسات التكوين ومختلف الهيئات المحلية المهتمة بملف التشغيل ودعم مبادرات الشباب في مجال إنشاء مؤسسات مصغرة للمساهمة في ترقية الأنشطة الاقتصادية المحلية. المبادرة شهدت عرض إنجازات وإبداعات المتربصين في مراكز التكوين المنتشرة على تراب الولاية والمعاهد الوطنية المتخصصة على غرار الإنتاج الفلاحي، الصناعات التقليدية، السياحة، الأشغال العمومية وغيرها من التخصصات الجديدة التي تدعم بها قطاع التكوين المهني تماشيا وقدرات الولاية ومتطلبات سوق العمل. وبهدف استمالة الشباب وتلاميذ المدارس لمتابعة تكوينا متخصصا في إحدى الأنشطة المعروضة، تم التركيز أكثر على الجانب الإعلامي لتوجيه الراغبين في التكوين واطلاعهم على العروض المتوفرة والتخصصات المقترحة خلال دورة سبتمبر القادمة، وهنا أكدت مستشارة التوجيه بمركز التكوين أولاد موسى وعضو اللجنة الولائية للتوجيه بولحليب هاجر متحدثة ل «الشعب»، «أن طبعة هذه السنة شهدت حركية كبيرة وإقبالا متزايدا من طرف الشباب، تلاميذ المتوسط والثانوي وحتى طلبة الجامعة الذين اطلعوا عن قرب على طبيعة المهن والحرف المتوفرة وبعض التجارب الناجحة الحية، كما تم تنظيم دورة تدريبية لفائدة المتربصين على مستوى المعهد الوطني للسياحة والفندقة بالكرمة حول كيفية إنشاء مؤسسة مصغرة وطرق المرافقة الميدانية لهيئات الدعم والمتابعة. وعن أهداف الطبعة المنظمة كل سنة وتوجهاتها المستقبلية، كشفت مستشارة التوجيه بالقول «أن هدف قطاع التكوين بولاية بومرداس هو بلوغ نسبة 70٪ في نمط التكوين عن طريق التمهين، والتركيز أكثر على القطاعات التي بإمكانها خلق الثروة وفتح مناصب الشغل بما يتماشى ومميزات الولاية كقطاع الصناعة، الفلاحة والصيد البحري، السياحة وبعض المهن الأخرى الخاصة بالصناعة التقليدية والحرف اليدوية المنتشرة بالقرى والمناطق النائية وبالأخص لدى فئة النساء الماكثات بالبيت..