نظمت الجزائرية للمياه وحدة المسيلة، صباح أمس، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمياه، معرضا بدار الثقافة قنفوذ الحملاوي، تضمن عروضا مختلفة حول الآليات المنتهجة في توزيع المياه وملصقات حول السدود والحواجز المائية المنتشرة عبر تراب الولاية، تلقى خلالها والي الولاية شروحا حول الطرق الكفيلة بالحفاظ على الثروة المائية وطرق بناء السدود. أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى الجزائرية للمياه حنان عوينة، أن اليوم العالمي للماء تم ربطه بالعمل بحكم ترابط جميع المجالات التي يحييها الماء كعنصر أساسي في نموها وتطورها، داعية في ذات السياق إلى ايلاء أهمية كبيرة لترشيد واستهلاك المادة وخاصة ما يتعلق بالسقي والري الفلاحي، وايلاء أهمية لخلق فرص شغل وتجسيدا لمبدإ التسيير الحسن، منوهة من جهة أخرى إلى وجود تحديات كبيرة وضخمة تواجه قطاع الموارد المائية تفرض على الجميع من أفراد ومنظمات إلى الاتحاد من أجل الحفاظ على المورد المائي وترشيد استهلاكه. ومن جانبه، مدير الموارد المائية بالولاية عبد النور سلام، أشار في كلمته بالمناسبة إلى أن قطاع الموارد المائية بالولاية يشغل قرابة 1000 عامل وإطار، وأكد توسع تسيير المياه من 13 ولاية إلى 47 ولاية من قبل الجزائرية للمياه يوفر العديد من مناصب الشغل.