تم تحويل رحلة الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية بالمطار الدولي لبروكسل «زافنتيم» المقررة، اليوم، نحو مطار ليل (فرنسا) بعد غلق المطار البلجيكي الذي كان، الثلاثاء، محل انفجار، بحسب ما علم لدى تمثيلية الشركة ببروكسل. في تصريح لوأج، أكد ممثل الجوية الجزائرية أمين مسراوة، أنه “نظرا إلى هذا الوضع تقرر تحويل الرحلة: الجزائر العاصمة - بروكسل، المقررة اليوم الخميس، نحو مطار ليل”. وقال: “سنعمل كل ما في وسعنا من أجل إيصال مسافرينا نحو الجزائر العاصمة في أفضل الظروف الممكنة”، مضيفا أنه تم اتخاذ هذا القرار بعد اجتماع تشاوري حول تقييم الوضع”. وبحسب سراوة، فإن تمثيلية الجوية الجزائريةببروكسل على اتصال حاليا مع كافة زبائن الشركة من أجل إطلاعهم حول التغيرات الجارية. وأوضح ذات المسؤول، أنه سيتم “توأمة الرحلتين الجزائر العاصمة - ليل - الجزائر العاصمة والجزائر العاصمة - بروكسل - الجزائر العاصمة، مشيرا إلى أن الشركة اتخذت كل الإجراءات لضمان النقل لكافة المسافرين من خلال إيجار طائرة كبيرة. واعتبر قائلا: “أعتقد أنه تم اتخاذ أحسن قرار قصد تفادي إلغاء الرحلة المقررة انطلاقا من مطار بروكسل - زافنتيم والسماح لزبائننا الوصول إلى مقصدهم”. من جهة أخرى، سيتم تخصيص رحلات بمدينة ليل من أجل تمكين المسافرين الالتحاق بالعاصمة الأوروبية بروكسل. وقال مسراوة، “نحن على اتصال مع بعض شركات النقل لضمان هذه الرحلة”، مشيرا إلى أنه من المحتمل كذلك تحويل الرحلة الجوية المقررة يوم الجمعة إلى مطار ليل”. وتم غلق المطار الدولي لبروكسل - زافنتيم، إلى غاية إشعار آخر إثر التفجيرات التي استهدفت، الثلاثاء، بهو التسجيل، حيث انفجرت قنبلتان ببهو الذهاب خلفتا عدة ضحايا. وفضلا عن إجلاء المطار، تم تعليق حركة النقل الجوية حيث تم تحويل الطائرات إلى مطارات أخرى. وبعد مرور ساعة من الزمن على التفجير المزدوج، الذي سجل على الساعة الثامنة صباحا (08:00) بالمطار، تم تسجيل تفجير آخر على مستوى محطة ميترو بروكسل. وتم تفكيك قنبلة أخرى داخل المطار. وأوضحت النيابة الفدرالية البلجيكية، أن هذه الهجمات التي تبنّاها تنظيم «داعش الإرهابي»، خلفت على الأقل 31 قتيلا وأكثر من 200 جريح، بحسب الحصيلة المؤقتة.