استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي جون مارك أيرو، بحسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. أوضح ذات المصدر، أنه تم خلال هذا الاستقبال تقييم التعاون الجزائري - الفرنسي عشية اجتماع اللجنة الحكومية الثنائية رفيعة المستوى في 9 ابريل 2016 التي ستسمح بتوقيع عدد من الاتفاقات. وبخصوص الإرهاب الدولي يضيف ذات البيان دعا الوزير الأول إلى تعميق التنسيق الدولي وتبنّي مقاربة شاملة. ولدى التطرق إلى المسائل الإقليمية والدولية، ذكر سلال “بموقف الجزائر القاضي بترقية الحوار كعمل أساسي لتسوية النزاعات، كما تم التأكيد على أن احترام الشرعية الدولية يبقى الضمان الوحيد للسلم والاستقرار في المنطقة وغيرها”، بحسب ذات البيان. وقد جرى الاستقبال بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب. ..و يستقبل وليد المعلم استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، نائب رئيس الوزراء السوري ووزير الشؤون الخارجية وليد المعلم، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وسمح اللقاء الذي تناول الوضع في سوريا ب «التطرق إلى الجهود الذي تبذلها الجزائر من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة من خلال إبراز مصالح الشعب السوري واحترام الشرعية الدولية». وأضاف ذات المصدر أن الطرفين جددا «مواصلة مكافحة الإرهاب والتشاور بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل.