ينقل، اليوم، إلى الجزائر، جثمان الفقيد نورالدين نايت مازي، أحد أعمدة الإعلام الجزائري ما بعد الاستقلال والذي وافته المنية، أمس الأول، بباريس، إثر مرض عضال عن عمر يناهز 81 سنة، بحسب ما علم لدى وزارة الاتصال. وبعد وصول جثمان الفقيد إلى مطار هواري بومدين الدولي عند حدود الساعة 9 صباحا، سيتم نقله إلى مقر جريدة «المجاهد»، حيث شغل منصب مدير عام لتمكين زملائه من إلقاء النظرة الأخيرة عليه. سيتم تشييع المرحوم إلى مثواه الأخير في نفس اليوم بمقبرة العالية بعد صلاة الظهر. وقد التحق نورالدين نايت مازي، المولود في 18 جانفي 1935، بباريس (فرنسا) وهو إبن فلاح مهاجر منحدر من ولاية تيزي وزو، في سنّ مبكرة بالحركة الوطنية لحزب الشعب الجزائري- حركة انتصار الحريات الديمقراطية. كما عمل ما بين 1954 و1956 بجريدة ليبر ألجيري (الجزائر الحرة) بباريس. وبعد الاستقلال عاد إلى الجزائر والتحق بصفته محررا بصحيفة «الشعب» التي أسست في خريف 1962 من طرف حزب جبهة التحرير الوطني، ليصبح رئيس ركن ثم مساعد رئيس تحرير في سنة 1964.