تم، أمس، تشييع جثمان المرحوم بشير بومعزة رئيس مجلس الأمة الأسبق الذي وافته المنية يوم الجمعة الماضي بسويسرا عن عمر يناهز 82 سنة بعد مرض عضال إلى مثواه الأخير بمقبرة العالية، ذلك بعد أن تم إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان المرحوم بمجلس الأمة بحضور شخصيات سياسية وتاريخية ورفقاء النضال وأقارب المرحوم وأصدقاءه. تم ، أمس، بمقر مجلس الأمة بالجزائر العاصمة إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان المرحوم بشير بومعزة قبل تشييع جنازته هذه الظهيرة بمقبرة العالية، حيث كان جثمان الفقيد بومعزة الذي وافته المنية الجمعة الفارط بسويسرا عن عمر يناهز 82 سنة بعد مرض عضال والذي وصل إلى الجزائر أول أمس السبت، وقد كان في مقدمة الذين حضروا لإلقاء النظرة الأخيرة على الرئيس الأسبق مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة وعبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني والوزير الأول احمد اويحيى ورئيس المجلس الدستوري بوعلام بسايح إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة وشخصيات تاريخية ورفقاء النضال وأقارب المرحوم وأصدقاءه. وبعد ظهر أمس، تم نقل جثمان المرحوم لتشييع جنازته بمقبرة العالية بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري والوزير الأول أحمد أويحيى إلى جانب أعضاء الحكومة، كما حضر مراسم تشييع جنازة الفقيد عدد كبير من الشخصيات الوطنية والتاريخية وإطارات الدولة ومجاهدين إضافة إلى أقارب المرحوم ورفاقه وجمع من المواطنين. وفي كلمة تأبينية، أبرز وزير المجاهدين الشريف عباس خصال الفقيد ومشواره الثوري الفذ وكذا تفانيه في آداء مهامه على رأس مؤسسات الدولة، والفقيد من مواليد 26 نوفمبر 1927 بخراطة تقلد الفقيد بشير بومعزة منصب رئيس مجلس الأمة من جانفي 1998 إلى افريل 2001، كما أنه شغل غداة الاستقلال عدة مناصب وزارية لا سيما وزير العمل والشؤون الاجتماعية في أول حكومة للجمهورية الجزائرية في 1962 ووزير الاقتصاد الوطني سنة 1963 ووزير الصناعة والطاقة (1964-1965) ووزير الإعلام (1965-1966)، وقد كان الراحل الذي أسس جمعية 8 ماي 1945 مناضلا في الحركة الوطنية منذ شبابه ومسؤولا في فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا خلال الثورة التحريرية.