قال رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، من ميناء وهران، إن المعركة الحقيقية تتمثل في تطوير الاقتصاد وتنويعه لتحقيق التنمية واستحداث مناصب شغل وأنّ الفضاء الأمثل لمحاربة البطالة يتمثل في المؤسسة الاقتصادية، لأجل خلق آفاق واعدة للشباب الجزائري، بمن فيهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا ما يحقق السلم الاجتماعي والمصداقية للحكومة، يضيف نفس المتحدّث، مثمّنا في هذا الخصوص الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية في ظرف يشهد فيه العالم تحولات ومخاوف على عدة أصعدة. ونوّه علي حداد بالدور الريادي الذي يلعبه الاتحاد العام للعمال الجزائريين للمحافظة على مقومات الأمة، قائلا: “الإتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي شهد النور في حضن الثورة التحريرية وتضحيات المناضلين، وعلى رأسهم الشهيد عيسات إيدير، يلعب دورا محوريا في بناء جزائر ما بعد الاستقلال، ونحن اليوم نلتقي بهذه المناسبة لتقييم إنجازاتنا وتقاسم انشغالاتنا وقناعاتنا بخصوص عدة قضايا، تخص مستقبل بلدنا وطموحاته”. وأشاد حداد بمستوى الحوار البناء بين كل الشركاء، في إشارة منه إلى الحكومة والشريك الاجتماعي المتمثل في الاتحاد العام للعمال الجزائريين، على رأسهم عبد المجيد سيدي السعيد، وكذا أرباب العمل، لافتا إلى أن سر الالتحام والتقارب بين الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنتدى رؤساء المؤسسات وكل أرباب العمل، يكمن “في تفضيل مصلحة الجزائر على الحسابات الشخصية”.