إمكانات بشرية ومادية مجندة لضمان سير الاختبارات في أحسن الظروف يجتاز اليوم، 705.460 تلميذ امتحانات نهاية التعليم الابتدائي، عبر كافة ولايات التراب الوطني. وسطرت وزارة التربية الوطنية برنامجا شاملا، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والشرطة، لضمان سير الاختبارات في ظروف مناسبة. سخرت وزارة التربية الوطنية، 13 ألف و118 مركز امتحان لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، لاجتياز اختبار نهاية السنة والمرور للطور المتوسط. وسخرت للمناسبة الهامة إمكانات مادية وبشرية هائلة ووفرت الظروف المريحة على كافة الأصعدة. التلاميذ الذين يقدر عددهم، بحسب الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، ب705 آلاف و460 تلميذ، منهم 366 ألف و57 ذكور و339 ألف و403 إناث، وسيمتحنون خلال يوم واحد في مواد: اللغة العربية، الرياضيات واللغة الفرنسية. ولن يضطر التلاميذ إلى تغيير مدارسهم الأصلية، لإجراء الامتحانات. وكان هدف الوزارة من وراء ذلك، تفادي إخضاعهم لظروف غير مريحة قد تؤثر على تركيزهم. على صعيد آخر، وبالنظر للعدد الكبير من الممتحنين وأهمية المناسبة لدى غالبية الأسر الجزائرية، أكدت المديرية العامة للأمن الوطني، قبل 05 أيام، وضعها لمخطط أمني شامل، بالتنسيق مع وزارة التربية، لضمان السير الحسن للامتحانات. وقال مدير الأمن العمومي مراقب الشرطة عيسى نايلي، خلال ندوة صحفية، أن «الخطط العملياتية لتأمين الحدث الهام جاهزة وسيتولى أزيد من 25 ألف شرطي تأمين ومراقبة وحراسة مراكز الامتحانات». وكانت وزارة التربية الوطنية، قد وقعت اتفاقية مع مصالح الدرك الوطني والشرطة، لمكافحة العنف داخل المؤسسات التربوية والسهر على تأمين الامتحانات في مختلف الأطوار التعليمية. ولمحت مصالح الوزيرة، في أكثر من مناسبة، إلى صياغة أسئلة مواضيع امتحان «السانكيام» بطريقة سهلة تكون في متناول كافة المترشحين، خاصة وأن نجاح أكبر عدد ممكن من التلاميذ يشكل هدفا رئيسيا للقطاع. يذكر، أن بن غبريت ستعلن عن الانطلاق الرسمي لامتحان شهادة نهاية التعليم الابتدائي، صبيحة اليوم، من ولاية إليزي.