توفير الوسائل لضمان راحة المصطافين أكد مدير السياحة السيد صالح بن عكموم في تصريح «الشعب»، عن برنامج خاص ستتكفل بتنفيذه المؤسسات الولائية على مستوى 72 شاطئا، لإنجاح موسم الاصطياف لهذه السنة حيث سيركز على ضمان مجانية الشواطئ للمصطافين في حين تم تحديد سعر حظيرة السيارات المقدر عددهم ب14 حظيرة ب50 دينار. من المرتقب أن تستقبل العاصمة عبر شواطئها ال70 أكثر من 6 ملايين مصطاف خلال هذا الموسم ستسهر على خدمتهم المؤسسات الولائية التي تراهن على إنجاح الموسم عبر برنامجها التأطيري حيث ستسهر مؤسسة النقل على تسير 14 حظيرة، فضلا عن توفير الكراسي التي سيتم استغلالها من طرف المصطاف في تأطير خدمة مقدمة وعلى غرار سنة 2015 يضيف عكموم قائلا-تم تجنيد نحو 12 مؤسسة عمومية ولائية من أجل تهيئة الطرقات والمنافذ وحظائر السيارات مع ضمان كافة التجهيزات الضرورية في إطار منظم بالإضافة إلى الحرص على ضمان المرافق اللازمة هناك أيضا شرط النظافة ونوعية ماء البحر الواجب مراقبتها باستمرار من خلال إجراء تحاليل بشكل منتظم هي عوامل ستساهم في استقطاب عدد أكبر من المصطافين. وأشار عكموم أنه لن يكون هناك استغلال عشوائي للشواطئ حيث أن الولاية ستواصل عملها وفق تعليمة وزارة الداخلية القاضية بضمان مجانية الشواطئ وأضاف أن جديد هذه السنة هو عدد الشواطئ المفتوحة للسباحة بالولاية والذي سيرتفع إلى 72 مقابل 69 في 2015 وذلك بفضل تهيئة شاطئ برج الكيفان وإعادة فتح شاطئ النخيل مشيرا إلى احتمال فتح شواطئ أخرى في حال كانت نتيجة التحاليل مرضية. وأضاف السيد بن عكموم أنه حان الوقت لتصبح الشواطئ مصدر دخل للولاية التي تضمن من جهة أخرى للمصطافين مجانية الدخول حتى أن تطلب ذلك دفع 50 دينارا لحظيرة السيارات فضلا عن أسعار الخدمات الأخرى كالاستهلاك في المقاهي مشيرا عن تخصيص الإنارة على مستوى الشواطئ 30 ألف زائر ورمضان يتضاعف أكثر. وفي شق المتعلق بتقديم الخدمات الفندقية أكد عكموم أن العاصمة تحصي حاليا 180 فندق بمعدل 20ألف سرير غير أنه يبقي ناقص بالنظر إلى العرض فالعاصمة بحاجة إلى 50ألف سرير وفي هذا الإطار أكد أن 60 مشروعا في طور الإنجاز ب12 ألف سرير حيث يرتقب في 2020 توافق العرض مع الطلب. وأفاد عكموم عن تعليمة ولائية لأصحاب المطاعم من أجل ضمان العمل ليلا فيما يخص المطاعم التي تسجل توافد لزبائن. وفي الأخير وجه عكموم نداء للمواطنين من أجل الحرص على ضمان نظافة الشواطئ وحماية البيئة مشيرا في هذا الصدد أن مصالح الولاية قد كلفت ناتكوم وايكسترانيت بالسهر على نظافة هذه الشواطئ من خلال جمع النفايات.