سخرت مصالح أمن تمنراست، بمناسبة حلول الشهر المعظم لهذه السنة، برنامج عمل مبني على إستراتجية مدروسة لتأمين الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة ومكافحة الجريمة بشتى أنواعها، وهذا من خلال تسخير 250 شرطي مع اتخاذ جميع التدابير الأمنية الضرورية لتأمين الشهر الفضيل. وفي هذا الإطار، فقد أقرت ذات المصالح بتعزيز تواجد قوات الشرطة في الميدان من أجل تغطية أمنية فعّالة خاصة قبل موعد الإفطار وبعده، وهذا بالتمركز بكثافة في الميدان من خلال تقسيم قوات الشرطة إلى فرق راكبة وراجلة وتوزيعها على مختلف أحياء المدينة، خاصة في أماكن العبادة وكذا الأسواق والأماكن العامة، والعمل على تسهيل حركة المرور وتنظيمها مع التركيز على الفترات التي تزداد فيها الحركية وتوافد المواطنين على الأماكن العامة (الأسواق، المحلات التجارية، المساجد والساحات العمومية...وغيرها)، ومن أجل التصدي للإجرام المروري، برمجت نفس المصالح عدة نقاط مراقبة مرورية فجائية، وإقامة حواجز ووضعيات ثابتة على المداخل والمخارج الرئيسية للمدينة، وتكثيف الدوريات في جميع أحياء المدينة خاصة في الأماكن المشبوهة والمناطق الحساسة، مما سيمكن من التحكم في الوضع الأمني بعاصمة الأهقار، خاصة وأن سهرات الليالي الأولى من الشهر الفضيل، شهدت فوضى مرورية كبيرة من طرف أصحاب الدراجات النارية التي أصبحت تقلق المواطنين. مصالح الأمن تنظم عملية إفطار جماعي لمستعملي الطريق وإحياء منها لتقاليدها التضامنية التي دأبت على إقامتها خلال كل شهر رمضان، تجسيدا لبرنامج المديرية العامة للأمن الوطني، سطرت مصالح أمن تمنراست برنامجا خاصا بتنظيم عمليات إفطار جماعي لفائدة مستعملي الطريق على مستوى الحاجز الأمني بمخرج المدينة الطريق الوطني رقم 01 (المحاذي للمركز الجامعي بعاصمة الأهقار) أيام نهاية الأسبوع انطلاقا من اليوم. وتهدف مصالح الأمن، من خلال هذه العملية إلى التوعية والتحسيس من مخاطر حوادث المرور، كما تدخل في إطار المخطط الاتصالي للمديرية العامة للأمن الوطني الرامي إلى تكريس مبدأ الشرطة الجوارية وتقريب الشرطة من المواطن، والحد من ظاهرة إرهاب الطرقات التي تكثر خلال هذا الشهر بسبب استعمال السرعة المفرطة خاصة قبيل موعد الإفطار.