استقبلت المخيمات الصيفية بولاية بومرداس وبالضبط ببلدية دلس أزيد من 300 طفل من أبناء الجنوب والهضاب العليا في إطار برنامج النشاطات الترفيهية والعطل الصيفية التي سطرتها وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لتسلية الشباب لفائدة مواطني هذه الولايات وبالأخص الأطفال والشباب وكذا تلاميذ المدارس من أجل إعطائهم فرصة لاكتشاف الولايات الساحلية والاستمتاع بموسم الاصطياف على شاطئ البحر بعيدا عن الظروف الحرارية والمناخية القاسية خلال هذه الفترة من السنة. كشف مدير ديوان مؤسسات الشباب لولاية بومرداس أحمد قارة ل«الشعب”، أن ولاية بومرداس استقبلت في النصف الثاني من شهر رمضان الفوج الأول لأطفال ولايات الجنوب والهضاب في إطار البرنامج الذي أعدته الوزارة، الفوج الأول يتكون من حوالي 200 طفل تترواح أعمارهم ما بين 8 إلى 16 سنة قادمين من ولاية تيسمسليت تم توجيههم إلى مخيم الشباب بدلس، في حين يشمل الفوج الثاني المتكون من 120 طفل من ولاية بشارأشرفت عليه الوكالة الوطنية لتسلية الشباب”اناج” في مخيم ثاني بنفس المدينة. ولدى حديثه عن باقي البرنامج الصيفي الذي سطره ديوان مؤسسات الشباب لاستقبال أبناء الجنوب والهضاب خلال موسم الاصطياف أكد ذات المصدر “أن الديوان وضع كل مرافق الاستقبال ومخيمات الشباب خاصة منها المتواجدة على الشريط الساحلي تحت تصرف أبناء الجنوب، مع توفير كافة الإمكانيات لاستقبالهم في أحسن الظروف بهدف الاستمتاع بموسم الاصطياف وشاطئ البحر، وباقي النشاطات الترفيهية والتربوية المخصصة للعملية”.. وعن ظروف الاستقبال بمخيم الشباب لبلدية دلس الذي يستقبل أطفال تيسمسيلت، كشف مدير المركز اعمر اوسلامة متحدثا ل “الشعب”، أن “المخيم استقبل في الفترة من 18 جوان إلى 2 جويلية الفوج الأول من أطفال تيسمسيلت المتكون من 190 طفل منهم 16 طفلة، بالإضافة إلى 19 منشطا و17 مستخدما لتأطير العملية، في انتظار 4 أفواج أخرى على مراحل بمجموع ألف طفل من نفس الولاية إلى غاية 2 سبتمبر القادم. وفي سؤال عن طبيعة النشاطات ومحتوى البرامج الترفيهية المخصصة للأطفال، أكد مدير المؤسسة “أن البرنامج تم تكييفه مع سهرات رمضان من خلال إعداد برامج ترفيهية تربوية ودينية، عروض فنية ومسرحية، فيما تم تخصيص الفترة الصباحية للتنزه والسباحة بالشواطئ القريبة وذلك إلى غاية 2 جويلية تاريخ انتهاء عطلة الفوج الأول وبداية التحضير لاستقبال الأفواج الأخرى، وعن ظروف الاستقبال داخل المخيم، ثمن اعمر اوسلامة العملية معتبرا إياها بداية مشجعة بالنظر إلى الإمكانيات المادية والبشرية المسخرة للتكفل بأبناء الجنوب والهضاب خاصة من حيث التأطير الجيد والمرافقة من قبل المنشطين على عكس السنوات الماضية التي شكلت لنا بعض الصعوبات في هذا الجانب يقول مدير المخيم.