أدانت الجزائر، بقوة، على لسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف، مساء أمس الأول، مطار أتاتورك باسطنبول، معتبرة أن التصعيد الإرهابي في تركيا وغيرها، يستوقف المجموعة الدولية حول الضرورة العاجلة لتنسيق الجهود من أجل مكافحة الإرهاب. أوضح عبد العزيز بن علي الشريف، أمس، “ندين بقوة الهجومات الإرهابية الثلاث التي استهدفت مطار اسطنبول ونتقدم بأخلص التعازي لعائلات الضحايا ونعرب عن تضامننا لشعب وحكومة تركيا وللبلدان التي فقدت مواطنين أبرياء جراء هذا الهجوم الشنيع”. وأكد بن علي الشريف، أن “التصعيد الإرهابي في تركيا وغيرها يستوقف مجموع البلدان والفاعلين الدوليين حول الضرورة العاجلة لتنسيق الجهود أكثر والتحرك صفا واحدا في مواجهة الإرهاب، الذي يهدد بشكل خطير طمأنينة الشعوب وكذا السلم والأمن في مختلف مناطق العالم”. وأضاف، أن “التصدي معا لهذه الظاهرة التي لا دين ولا وطن لها، أضحى ضرورة ملحة بالنسبة لكامل المجموعة الدولية التي يتعين عليها العمل على توفير الشروط الكفيلة بالمساعدة على استئصالها”. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية في الأخير، إن “الجزائر التي لعبت دورا رياديا في مجال محاربة الإرهاب وتجنّدت لتوعية شركائها والرأي الدولي بانعكاساته الهدامة ستستمر في الإسهام في الجهد الدولي من أجل تقليص بوتقة هذه الآفة والتخلص منها نهائيا”. إصابة رعية جزائرية بجروح خفيفة في الاعتداء الإرهابي أصيبت رعية جزائرية بجروح خفيفة في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مساء أمس الأول، مطار “أتاتورك” بمدينة اسطنبول التركية، بحسب ما أفاد به الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف. أوضح بن علي الشريف في بيان، تلقت “الشعب” نسخة منه، أن “المدعو بلحاسوس خالد من مواليد 1994/06/06 بتيارت، قد أصيب بجروح خفيفة في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف، أمس، مطار “أتاتورك” بمدينة اسطنبول”، مضيفا أنه “تم نقله إلى مستشفى باغسيلار باسطنبول حيث تلقى زيارة أعواننا القنصليين”. وأوضح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، أن الضحية “يعاني من دوار بسيط وحياته ليست في خطر، بحسب الأطباء الذين عالجوه. ومن الأرجح أن يغادر المستشفى خلال اليوم ما لم تطرأ تعقيدات”. وأكد أن القنصلية العامة للجزائر باسطنبول، “تتابع الوضع عن كثب وفي تواصل مستمر مع السلطات التركية المختصة”.