أدانت الجزائر بقوة, على لسان الناطلق باسم وزارة الشؤون الخارجية, الاعتداء الارهابي الذي استهدف مساء يوم الثلاثاء مطار أتاتورك باسطمبول معتبرة أن التصعيد الارهابي في تركيا وغيرها يستوقف المجموعة الدولية حول الضرورة العاجلة لتنسيق الجهود من أجل مكافحة الإرهاب. و أوضح السيد عبد العزيز بن علي الشريف اليوم الأربعاء في تصريح لواج "ندين بقوة الهجومات الارهابية الثلاث التي استهدفت مطار اسطنبول و نتقدم بأخلص التعازي لعائلات الضحايا و نعرب عن تضامننا لشعب و حكومة تركيا و للبلدان التي فقدت مواطنين أبرياء جراء هذا الهجوم الشنيع". و أكد السيد بن علي الشريف أن "التصعيد الارهابي في تركيا و غيرها يستوقف مجموع البلدان و الفاعلين الدوليين حول الضرورة العاجلة لتنسيق الجهود أكثر و التحرك صفا واحدا في مواجهة الإرهاب الذي يهدد بشكل خطير طمئنينة الشعوب و كذا السلم و الأمن في مختلف مناطق العالم". و أضاف أن "التصدي معا لهذه الظاهرة التي لا دين و لا وطن لها أضحى ضرورة ملحة بالنسبة لكامل المجموعة الدولية التي يتعين عليها العمل على توفير الشروط الكفيلة بالمساعدة على استئصالها". و قال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية في الأخير أن "الجزائر التي لعبت دورا رياديا في مجال محاربة الإرهاب و تجندت لتوعية شركائها و الرأي الدولي بانعكساته الهدامة ستستمر في الإسهام في الجهد الدولي من أجل تقليص بوثقة هذه الآفة و التخلص منها نهائيا". إصابة رعية جزائرية بجروح خفيفة في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مطار اسطنبول (وزارة الشؤون الخارجية) و أصيبت رعية جزائرية بجروح خفيفة في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مساء أمس الثلاثاء مطار "أتاتورك" بمدينة إسطنبول التركية, حسبما أفاد به يوم الأربعاء الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف. وأوضح السيد بن علي الشريف في تصريح لوأج أن "المدعو بلحاسوس خالد من مواليد 1994/06/06 بتيارت قد أصيب بجروح خفيفة في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أمس مطار "أتاتورك" بمدينة إسطنبول" مضيفا أنه "تم نقله إلى مستشفى باغسيلار باسطنبول حيث تلقى زيارة أعواننا القنصليين". وأوضح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن الضحية "يعاني من دوار بسيط وحياته ليست في خطر حسب الأطباء الذين عالجوه ومن الأرجح أن يغادر المستشفى خلال اليوم ما لم تطرأ تعقيدات". وأكد أن القنصلية العامة للجزائر باسطنبول "التي تتابع الوضع عن كثب في تواصل مستمر مع السلطات التركية المختصة".