أكد وزير الشؤون الخارجية المصري سامح شكري، أول أمس، بكيغالي (رواندا) أن هناك تنسيقا «كليا» بين مصر والجزائر فيما يخص المسائل العربية والإفريقية. قال السيد شكري عقب لقاء جمعه بوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، «نحن نحرص دائما على الالتقاء بنظرائنا الجزائريين والتنسيق معهم فيما يخص المسائل الإفريقية والعربية ذات الاهتمام المشترك». وأشار الوزير المصري إلى أن البلدين تربطهما «علاقات خاصة» وهذا طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي يلح على أن تكون الجزائر ومصر «متضامنتان» و»متكاملتان» في القرارات. وأضاف أن «مصر والجزائر تريدان تعزيز علاقاتهما الثنائية أكثر فأكثر من أجل رفاهية شعبي البلدين و قصد مواجهة التحديات معا». وجرى اللقاء على هامش أشغال الدورة العادية ال29 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي الذي يشارك فيه السيد لعمامرة الذي يمثل الجزائر في الأشغال التحضيرية للدورة العادية ال27 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.