أعلنت الحكومة اليمنية الأحد، موافقتها على اتفاق السلام الذي اقترحته الأممالمتحدة لوضع حد للنزاع المستمر منذ أكثر من عام مع المتمردين الحوثيين وحلفائهم الذين لم يصدر عنهم أي موقف بعد صدر بيان عن الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، إثر اجتماع عقده الرئيس عبد ربه منصور هادي مع عدد من أركان حكومته في الرياض، يعلن فيه موافقته على اتفاق السلام الذي اقترحته الأممالمتحدة لوضع حد للنزاع المستمر منذ أكثر من عام مع المتمردين الحوثيين وحلفائهم الذين لم يصدر عنهم أي موقف بعد. وجاء في بيان أوردته وكالة «سبأ» الحكومية «وافق الاجتماع على مشروع الاتفاق الذي تقدمت به الأممالمتحدة القاضي بإنهاء النزاع المسلح والذي يقضي بالانسحاب من العاصمة ونطاقها الأمني وكذا الانسحاب من تعز (جنوب غرب) والحديدة (غرب). وأشارت إلى أن هذا الانسحاب سيكون «تمهيدا لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يوما من التوقيع على هذا الاتفاق. ويسيطر المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح وكان الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح أعلنا الجمعة تشكيل «مجلس سياسي أعلى» يتولى «إدارة شؤون الدولة سياسيا وعسكريا واقتصاديا واداريا واجتماعيا وفي مجال الأمن وأكد وزير الخارجية اليمني أن الاتفاق «يتضمن الإفراج عن جميع المعتقلين والأسرى والمحتجزين قسريا. وأكد المخلافي أن الاتفاق يحظى «بدعم وتأييد أممي وإقليمي ودولي واسع، وستكون هناك مشاركة واسعة في إعلانه»، معتبرا أنه بات «على الطرف الآخر الآن أن يثبت حرصه على الشعب اليمني ورغبته في السلام وإيقاف الحرب والدمار من خلال التوقيع عليه»، وكان مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد طلب من وفدي أطراف النزاع في هذا البلد الاستمرار في مفاوضات السلام في الكويت لمدة أسبوع بعد إعلان وفد الحكومة اليمنية إنسحابه يوم السبت بعد إعلان الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الخميس تشكيل مجلس أعلى لإدارة شؤون البلاد وأتى موقف الحكومة اليمنية بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية الكويتية استجابتها «لطلب الأممالمتحدة بالتمديد (للمشاورات) لمدة أسبوع ينتهي في 7 أوت 2016»، موضحة أن ذلك يأتي في ضوء التطورات الإيجابية التي شهدتها المشاورات خلال فترة الأسبوعين، والتي قدم في نهايتها المبعوث الدولي للأطراف المشاركة ورقة تتضمن مبادىء الحل التوافقي. وبدأت المشاورات بين الجانبين في 21 أفريل، وعلقت نهاية جوان، قبل أن تستأنف منتصف جويلية. ويؤمل من المشاورات التوصل إلى حل للنزاع في اليمن الذي أدى إلى مقتل أكثر من 6400 شخص منذ نهاية مارس 2015. مقتل ضابط و6 جنود سعوديين في منطقة نجران على الحدود اليمنية أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن مقتل ضابط وستة جنود سعوديين السبت، وقالت قيادة التحالف في بيان إن «القوات المسلحة السعودية المرابطة على الحدود السعودية اليمنية تصدت لمحاولات تسلل واختراق قامت بها ميلشيات الحوثي والمخلوع صالح بشكل متقطع صباح السبت في خرق واضح للهدنة المتفق عليها بين الطرفين»، مما أدى إلى «استشهاد ضابط وستة من الأفراد من القوات المسلحة السعودية». وأضاف البيان أن «ميليشيا المعتدين تكبدت خسائر في الأرواح والمعدات العسكرية بعد محاولات التسلل في منطقة الربوعة في قطاع نجران» في جنوب المملكة وأكدت قيادة التحالف في بيانها أنه على الإثر « أغارت طائرات التحالف على تجمعات للحوثيين قرب الشريط الحدودي، وخلفت العمليات القتالية التي شهدها الشريط الحدودي السعودي عشرات من القتلى من المعتدين وتدمير المركبات العسكرية التابعة لهم ويذكر أنه لقي يوم الإثنين الماضي ما لا يقل عن خمسة عناصر من حرس الحدود السعودي مصرعهم في معارك . بين أطراف النزاع في اليمن أن هذه المحادثات ستمدد لمدة أسبوع استجابة لطلب بهذا المعنى قدمه مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ومنذ مارس 2015 خلف النزاع الدائر في اليمن أكثر من 6400 قتيل و2،8 ملايين مهجر، وفقا للأمم المتحدة.