في انتضار تشييع جنازة الطفلة نهال التي عثر على جزء من جسمها بعد 15 يوما من فقدانها من منزل جدها لأبيها بتيزي وزو بمدينة وهران، حيث ولدت حسبما علم، أمس، من والد الضحية مقران سي محند. «لا نزال دائما ننتظر استرجاع جثة ابنتنا من لدن السلطات المعنية وستكون الجنازة بوهران»، حسبما صرح به والد الضحية على هامش زيارة والي الولاية لأهل الضحية حيث قدم تعازيه وكذا تعازي السلطات العمومية. ولم يحدد بعد أهل الضحية الذين ما يزالون تحت الصدمة بعد مرور 48 ساعة عن تأكيد خبر وفاة الطفلة نهال تاريخ جنازتها. «إن هذا الأمر يتوقف على مدى استكمال الإجراءات المعمول بها في هذا الصدد»، يضيف المصدر الذي أشار إلى أن الجنازة ستكون إما بعد عصر أمس السبت أو كأقصى حد اليوم الأحد، حسبما أكده مصدر محلي بوهران. .. وتوافد جمع غفير على المنزل الجنائزي للطفلة نهال وتوافد، أمس، بوهران جمع غفير من المواطنين على المنزل الجنائزي للطفلة نهال، أمس، حسبما علم من عمها سماعين سي محند. وأشار سماعين سي محند في تصريح للصحافة وللجموع التي توافدت لتقديم التعزية، بأنه كان على اتصال مستمر بواسطة الهاتف مع شقيقه والد الفقيدة نهال، قائلا بحرقة «نحن تحت الصدمة وما عسانا أن نفعل أو نقول عن ما حدث إنها طفلة». نفس الشعور والإحساس كان باديا لدى العشرات من الأقارب والجيران والمعزين الذين قدموا لمؤازرة ومواساة العائلة المفجوعة في محنتها القاسية. «الطفلة نهال طيبة للغاية. كانت تتردد على محلي رفقة والدها عندما يأتي لقضاء حاجاته» يقول صاحب دكان للمواد الغذائية مجاور لمنزل سي محند بشارع بن دحمان سعادة بالحي الشعبي «أمير خالد» بوهران مضيفا بحسرة «كنا قد إتفقنا بيننا نحن الجيران على إقامة حفل إذا ما تم العثور على نهال حية و كلنا أمل في ذلك». ومن بين الحاضرين للعزاء تعالت أصوات تطالب بجواب شافي من العدالة و بتطبيق أقصى العقوبة على المتسبب أو المتسببين في وفاة الطفلة «حتى تكون بذلك عبرة لمن تسول لهم نفسهم الإعتداء على أطفال أخرين» كمال قال أحد الجيران.