/ أبدت وزارة الشؤون الخارجية ارتياحها من مجمل ما ورد في التقرير 2015 لكتابة الدولة الأمريكية حول الحريات الدينية في العالم. قالت الوزارة في بيان لها، تلقت نسخة «الشعب»منه، أمس، إنها سجلت بارتياح العناصر الإيجابية الواردة في التقرير الذي يشجع الإجراءات المتخذة من الحكومة في إطار احترام الحريات الدينية في الجزائر، تجسيدا لبنود الدستور 2016. وهو دستور يدعم عبر مادته 42 حرية الممارسة الدينية ويشدد على أعمال السلطات العمومية في دعم وتعزيز مناخ التسامح وقبول الديانات الأخرى والتنديد بالأعمال الإرهابية وكذا الخطب الدينية المتطرفة. من جهة أخرى انتقدت وزارة الخارجية في بيانها، تجاهل تقرير كتابة الدولة الأمريكية حقيقة الممارسة لحرية الديانة والمعتقد بالجزائر. وهي حقيقة تجسد في المواضيع التالية: - الأمر 03-06 المؤرخ في 28 فيفري 2006 المحدد لطرق ممارسة المذاهب الدينية الأخرى غير الإسلامية. وهو أمر يترجم مدى احترام الدولة العميق لكل الديانات. - دعوة الجمعيات الدينية لممارسة الشفافة وعدم التفرقة بينها في منح الدعم والمساندة المالية من قبل الدولة. - اشتراط على كل الأشخاص الراغبين ترقية النشاط في المجال الديني أن يحصلوا على هذه المواصفة والاعتراف من قبل سلطاتها الدينية. وهو إجراء معتمد ومتعارف عليه في كل دول العالم ويخص مختلف المذاهب، منها الديانة ذات الأغلبية في الجزائر: الإسلام. وذكرت وزارة الخارجية استعدادها للتعاون مع كتابة الدولة الأمريكية من اجل تفاهم اكبر ومعرفة حقيقة ممارسة الحريات الدينية بالجزائر.