قام وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، أمس، بزيارة عمل وتفقد لمشاريع القطاع بالعاصمة، وقف خلالها على مدى تقدم الأشغال بكل من ملعبي براقي والدويرة. وكان الوزير مرفوقا بوالي العاصمة عبد القادر زوخ، حيث تلقى التفسيرات اللازمة حول الموضوع ووتيرة الإنجاز من مسؤولي المؤسسات القائمة بالأشغال. أكد الوزير أن الأمور تسير في الطريق الصحيح بالنسبة لملعب براقي، ما يعني أنه سيسلم في أواخر سنة 2017 كأقصى تقدير، قائلا: «الأمور تسير في الطريق الصحيح، لأن وتير الإنجاز تجري بسرعة وهذا ما جعل نسبتها تتقدم بوتيرة أفضل، بالمقارنة مع آخر زيارة قمنا بها لهذا الملعب. ولهذا فإن المشروع سيسلم في نهاية سنة 2017». وواصل ولد علي في ذات السياق: «الشروحات التي قدمها لنا القائمون على المشروع حول سير الأشغال، تعكس التطور الكبير والتقدم في العمل جاء نتيجة تسوية المشاكل، إضافة إلى أننا وفرنا كل الظروف الملائمة من أاجل تسلم المشروع في الأجل المحدد بحول الله». عن ثاني أكبر مشروع في العاصمة، يتعلق الأمر بملعب الدويرة، الذي سبق له أن توقف كثيرا بسبب مشاكل عالقة، قال المسؤول الأول عن القطاع، «الحمد لله الأمور تحسنت كثيرا بالنسبة لملعب الدويرة، لأننا سجلنا تقدما ملحوظا في الأشغال منذ انطلاقها حيث بلغت لحد الآن 15٪ وهذا مؤشر إيجابي جاء بعد أن تمكنا من حل كل المشاكل الإدارية التي كانت السبب في عرقلة سير الأشغال في السابق». وأضاف ولد علي قائلا: «نتوقع أن يكون تطور كبير فيما يتعلق بوتيرة سير الأشغال في المستقبل، لأننا وفرنا كل الظروف لكي نستلم المشروع في أقرب وقت ممكن. إلا أننا لم نحدد الأجل المناسب لذلك وسننتظر حتى تتضح الأمور أكثر في المستقبل كي نتحدث عن هذا الجانب، لأن الملعب عرف تأخرا كبيرا ونحن نسعى لتداركه بكل الطرق وهذا ما وقفنا عليه في زيارة اليوم بالمقارنة مع الخرجة التي سبقتها». الثانوية الرياضة لها دور كبير في تكوين الرياضيين في ختام زيارته أعطى ولد علي إشارة انطلاق الموسم الرياضي 2016 / 2017 من الثانوية الرياضة بدرارية، بإلقاء كلمة تطرق فيها إلى الدور الكبير الذي تلعبه هذه المؤسسة، رفقة الثانويات الرياضية الأخرى عبر الوطن». وواصل ولد علي قائلا: «هذه الثانوية سبق لها أن أنجبت أبطالا أولمبيين، على غرار صورية حداد التي تألقت في موعد بكين عام 2008 وحاليا في ريو دي جانيرو نجد مسعودي علي، الذي أهدى الجزائر ميدالية أولمبية وهذا ما يعكس العمل الكبير الذي يقوم به أساتذة الرياضة وهم مشكورون على ذلك، إضافة إلى التألق في مواعيد إفريقية وعربية أخرى. أتمنى التوفيق للجميع وأطالبكم بالمزيد من الجهد والعمل من أجل النجاح وتشريف الجزائر في المواعيد القادمة، أبرزها الألعاب الإفريقية للشباب التي ستحتضنها الجزائر في 2018 والتي ستكون مؤهلة لأولمبياد الشباب بالأرجنتين في نفس السنة». أما عن إمكانية احتضان بلادنا كأس أمم إفريقيا 2017 في حال تغيير مكانها، أكد الوزير أن الجزائر قادرة على احتضانها دون أي عراقيل، بقوله: «الجزائر قادرة على احتضان كأس أمم إفريقيا 2017 في حال تم تغييرها من الغابون، لأننا نملك كل المؤهلات التي تسمح لنا بذلك، مثلما كان عليه الحال في المواعيد الكبرى الماضية».