ثمن وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، اليوم الأحد، تقدم الأشغال الخاصة بملعبي الدويرة وبراقي بالعاصمة، وذلك على هامش زيارة تفقدية قادته إلى مكان أشغال هاتين المنشأتين رفقة الثانوية الرياضية بالدرارية. وصرح الوزير، الذي كان مرفوقا بوالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ قائلا:"راضعلى وتيرة المشاريع وهذه الزيارة الثالثة خلال السنة الجارية، وهناك تقدم ملحوظ". وأضاف "الدولة عازمة على تسليم المشاريع في الآجال المحددة، وملعبا براقيوالدويرة سيخدمان الشباب الرياضي الجزائري". وتطرق إلى تأخر الشروع في إنشاء ملعب الدويرة مقارنة مع ملعب براقي "صحيح أن ملعب الدويرة عرف تأخرا، لكننا عالجنا جميع المشاكل الإدارية التي توقف بسببها ملعب الدويرة والتي كانت معقدة جدا". وقال أيضا "ملعب الدويرة لن تطول الامور فيه كثيرا بعد الانتهاء من ملعب براقي وننتظر أن تتنهي الأشغال به في غضون العامين المقبلين". وثمن الوزير تقدم سيرورة الأشغال بملعب براقي واصفا ذلك ب "الأمورالمريح". ملعب براقي بلغ 40 بالمائة والتسليم في نهاية 2017 من جهته، أوضح مدير التجهيزات لولاية الجزائر، محمد بركون، بأن نسبةالأشغال بملعب براقي عرفت تقدما واضحا مقارنة مع الزيارات التي قام بها الوزيرسابقا، مشيرا إلى أن نهاية السنة المقبلة سيتم تسليم هذا المشروع. وصرح للصحافة "نسبة الأشغال بلغت حوالي 40 بالمائة بملعب براقي، ولقد تجاوزنا الأشغال الضخمة والصعبة به. وننتظر إتمام الملعب في أواخر 2017". وأوضح أيضا "بلغنا نسبة 40 بالمائة نسبة الهيكل الحديدي، صحيح ان النسبة تبدو قليلة لكن ما تبقى من أشغال ليست بالضخمة، اما المدرجات فقد بلغت الأعمال بها نسبة 90 بالمائة". وفيما يخص تأخر أشغال ملعب الدويرة فقال بركون "سيتم الانتهاء من جزء هام من أشغال التطهير على هذا الملعب وبعد الانتهاء منها ستسير الأمور بوتيرة أسرع و ننتظر ان ننتهي منها نهاية أكتوبر القادم". وأضاف "بسبب بعض المشاكل الإدارية تعطلت أشغال ملعب الدويرة لعدة أشهروانطلقت مرة أخرى نهاية 2015، لكن هناك بعض المشاكل الفنية التي واجهناها خلال الأشغال والتي نقوم بمعالجتها تدريجيا مع الشركة القائمة بالإعمال". من جهة أخرى، قام الوزير ولد علي رفقة والي ولاية الجزائر وإطارات وزارية أخرى، بزيارة إلى الثانوية الرياضية بالدرارية بالعاصمة، حيث أعطى مسؤول القطاع الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي الرياضي 2016- 2017.