أحيا، أمس، الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالتعاون مع المنظمة الوطنية للمجاهدين بدار الشعب، بحضور كل من الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سيدي السعيد وسعيد عبادو، الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين والأمين العام لوزارة المجاهدين وممثل التجمع الوطني الديمقراطي السيد شهاب صديق وممثل عن وزارة العمل وممثل عن أرباب العمل، الذكرى الخمسين لاستشهاد الشهيد عيسات إيدير، مؤسس الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي أثار اغتياله موجة واسعة من الاستنكار والسخط في أنحاء عدة مناطق من العالم بعد عملية استشهاده في 26 جويلية ,1959 متأثرا بالتعذيب المسلط عليه. حيث ذكّر بالمناسبة السيد سعيد عبادو بمزايا الرجل واسهماته، حيث قدم درسا في التضحية في سبيل الوطن لكل شعوب العالم وأعطى بعدا لثورة، انطلقت شرارتها منتصف ليلة الفاتح من نوفمبر من عام ,1954 لتحرر الجزائر بعد حرب ضروس دامت 8 سنوات خلفت أزيد من مليون ونصف المليون شهيد، شهداء لقوا حتفهم على يد قوات فرنسية صعّدت من وتيرة قمعها وتعذيبها للأهالي بقوات ناهز عددها المليوني عسكري. داعيا في الأخير إلى بذل المزيد من المجهود لبناء اقتصاد وطني مزدهر وفتح الطريق أمام الأجيال لإعطاء الجزائر المكانة اللائقة بها دوليا.