أعلن متعامل الهاتف النقال «أوريدو»، أمس، عن الانطلاق الرسمي لخدمة الجيل الرابع، التي تسمح بتقديم نوعية عالية من الخدمات وضمان شبكة فعالة وذلك على مستوى 3 ولايات شملت، تلمسان، بشار وتيزي وزو بتغطية وصلت 10٪، كمرحلة أولية، تليها 20 ولاية أخرى تشمل كلاّ من الجزائر العاصمة، سطيفوهران، مع نهاية السنة الجارية في انتظار تعميمها على مستوى 48 ولاية من القطر الوطني بداية العام الجاري. تسمح خدمات الجيل الرابع، بحسب تصريحات السيد جيان لوكا رودلفي، نائب المدير العام لمؤسسة «أوريدو» في ندوة صحفية، على هامش الإعلان عن الخدمة الجديدة للجيل الرابع، باكتشاف تطورات هامة فيما يخص سرعة التحميل والتلفزيون على النقال والمشاهدة الحية والمكالمات الصوتية بجودة عالية. ولتسهيل ولوج زبائنه الجيل الرابع، قرر «أوريدو»، بحسب تصريحات رودولفي، تسهيل تنشيطه قصد تفعيل الجيل الرابع على الزبائن، من خلال التقدم إلى أحد فضاءات المؤسسة أو إلى إحدى نقاط البيع المعتمدة، حيث يستفيد الزبائن مجانا من شريحة «سيم» مكيّفة للجيل الرابع مع الاحتفاظ بنفس الرقم. وأكد المتدخل رودلفي، أن خدمات الجيل الرابع ستكون بنفس تسعيرة الجيل الثالث، مشيرا أن مؤسسته جنّدت مختلف الإمكانات المادية والبشرية والتقنية اللازمة لضمان نوعية عالية للخدمات وضمان شبكة فعالة. وستكون هذه الشرائح، بحسبه، مكيّفة أيضا لخدمتي الجيل الثاني والجيل الثالث عند تنقل الزبون إلى الولايات الأخرى المغطاة بشبكة «أوريدو». من جهة أخرى، اغتنم رودولفي هذه المناسبة، للإعلان أن المتعامل «أوريدو» سيطلق، قريبا، عروضا ترويجية بمزايا جديدة وبأفضل الأسعار في السوق، كاشفا أن مؤسسته تمكنت منذ إطلاق خدماتها بالجزائر، من تحقيق استثمارات فاقت 200 مليار دولار. على هامش الإعلان عن خدمة الجيل الرابع، من المقر الرئيسي للمؤسسة الكائن ببلدية أولاد فايت بالجزائر العاصمة، أطلق المتعامل «أوريدو» حملة اتصالية واسعة تتمحور حول الرسالة الرئيسية «ديما plus»، عبر مختلف الدعامات الإعلامية (التلفزيون والإذاعة والتلفزيون والصحافة المكتوبة والأنترنت) وكذا الإعلان الخارجي، وهي حملة، يقول رودولفي، تعكس القيم الرئيسة التي بدافع عنها «أوريدو» والمتمثلة في الروح الجزائرية والجوارية والمواطنة. في ختام الندوة، أكد رودولفي أن مؤسسته قامت بتجارب تقنية ناجحة على الجيل الرابع وكذا عروض الإطلاق التجاري المسبق لخدماته بتلمسان في جويلية من العام الجاري، حيث بلغت السرعة القصوى 70 ميغا بايت، ما يعكس الخبرة التكنولوجية ونجاح الثورة الرقمية والصناعية لهذا المتعامل.