أدانت الجزائر، أمس الأول، «بشدة أي مساس بمعالم الدين الحنيف ومقدسات الأمة الإسلامية»، مستنكرة «اللجوء إلى العنف الذي يستفزّ مشاعر المسلمين كافة». في تصريح أدلى به الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، لواج، بخصوص الأخبار الواردة، التي مفادها محاولة قصف الأراضي المقدسة بمكةالمكرمة، «لقد تابعنا بقلق شديد الأخبار التي مفادها محاولة قصف استهدفت قبلة المسلمين مكةالمكرمة». وأضاف ذات المصدر، قائلا: «إذ ندين بشدة أيّ مساس بمعالم ديننا الحنيف ومقدسات أمتنا الإسلامية، فإننا نستنكر اللجوء إلى العنف الذي يستفزّ مشاعر المسلمين كافة ويتنافى مع التعاليم الإسلامية السمحة». «كما نؤكد - يقول بن علي الشريف - على ضرورة الحفاظ على حرمة وقدسية البقاع المقدسة وصون قيم الحضارة الإسلامية». وفي هذا السياق، جدد نفس المصدر موقف الجزائر «إزاء آفة الإرهاب وضرورة اجتثاثه ومحاربته في شتى أشكاله ونعرب عن تضامننا مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا».