قررت حركة مجتمع السلم (حمس)، أمس، خلال اجتماع مجلس الشورى الوطني المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة. أكد رئيس الحركة عبد الرزاق مقري في ندوة صحفية نشطها عقب اجتماع المجلس أن «الحركة قررت رسميا المشاركة بقوائمها في انتخابات سنة 2017»، مبرزا «استعداد وجاهزية الحركة لهذه الإستحقاقات». ومن جهة أخرى، أكد مقري أن باب التحالف مع أحزاب أخرى، ترك «مفتوحا» لاسيما بعد تجربة تكتل الجزائر الخضراء التي تضم أحزاب إسلامية (حمس وحركة الإصلاح الوطني وحركة النهضة)، مشددا أن «مجلس الشورى الوطني ترك مسألة الفصل في تشكيل تحالفات وائتلافات إلى المناقشة على المستوى المحلي». وفي رده عن سؤال صحفي حول إمكانية التحالف في إطار» تنسيقية الإنتقال الديمقراطي»، في هذه الإستحقاقات رد مقري قائلا أن «الحزب أخذ الإشارة من التنسيقية والتي مفادها أنها لا تحبذ التحالفات بشكل واضح وهذا الأمر منطقي». وواصل قائلا إن الأحزاب المشكلة للتنسيقية «تختلف في برامجها ولديها هدف واحد هو الكفاح من أجل الحريات الديمقراطية وليس التحالف في الإستحقاقات». وفي الأخير دعا الحزب إلى «التفاعل الإيجابي» مع هذا القرار من خلال تعبئة كل الموارد البشرية والمادية ومواصلة التواصل الجواري مع المواطنين والكفاءات للتحضير لقوائم انتخابية تنافسية وذات مصداقية « خدمة لمصلحة البلاد.