«الشعب» شرع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، في تنظيم تجمعات جهوية (وسط - شرق - غرب - جنوب) لفائدة مسؤولي الصناديق الجهوية والمكاتب المحلية، يحمل جدول أعمال هذه التجمعات عرض الحصيلة المالية لأعمال المؤسسات المتعلقة بالسنة المالية المنقضية من قبل الصناديق الجهوية، وكذا عرض النتائج المسجلة، والتذكير المفصل بالإستراتيجية المتبناة. تهدف هذه التجمعات إلى تفعيل الديناميكية الجديدة وإعطاء نفس جديد لمسيري الصناديق الجهوية والمكاتب المحلية وكذا تأكيد إرادتهم في الانخراط في الأهداف الجماعية المسجلة ضمن مخطط العمل 2015-2019 ، و كذا عزمهم على المشاركة الفعالة في تطوير صناديقهم الجهوية من خلال تنويع محفظتهم المالية والحصول على صفقات جديدة ووضع آليات تأمينية جديدة، والعمل على الحصول على ولاء زبائنهم المشتركين. تسمح هذه اللقاءات لمديري الوكالات بعرض حصيلتهم المالية على المستوى الجهوي مما سيمسح لهم بتحديد العراقيل التي تتخلل نشاطاتهم، والتعرف على طرق التسيير الداخلي وعرضها على المديرية العامة للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بهدف إعطاء الحلول والسير قدما مع الشبكة بهدف إرضاء الزبائن المتطلبين أكثر فأكثر. في الوقت الراهن، يظهر الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي نتائجا متقدمة بفضل تعبئة مشتركيه ومتعاونيه. ويضع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي ثمرة مجهوداته وممارسته لدوره كمؤمن استشاري قريب من زبائنه ومشتركيه على مستوى كافة التراب الوطني، وكذا صناديقه الجهوي ال67 ومكاتبه المحلية الجوارية ال414 بما تحتويه من خبراء استشاريين والذين يقدر عددهم ب 345 خبير فلاحي وبيطري، تحت خدمة مشتركيه وزبائنه عند الزيارات الاستطلاعية للأخطار والتصريح بالحادث الخ. ويتمثل الرهان الذي سطر سنة 2016 في متابعة اتخاذ التعاونية لهذا المسار بمواصلة تطورها في سوق صعبة وتنافسية، حيث اعتمدت في ذلك على إمكانياتها الداخلية وعلى شبكة توزيعها المتواجدة عبر كافة التراب الوطني. بغية تحسين خدماتها والتقرب من شبكتها من أجل ضمان بداية موفقة للسنة المالية 2017 .