نظمت مصالح أمن الولاية صبيحة أمس، يوما إعلاميا تحسيسيا لفائدة طلبة جامعة جيجل، مواصلة لجهودها التوعوية من مختلف الآفات، وهذا على مستوى المكتبة المركزية. تم تأطيره من قبل مجموعة من إطارات من أمن الولاية تضمن ثلاثة مداخلات حول الوقاية من مخاطر حوادث المرور، الإدمان على المخدرات والجرائم المعلوماتية ودور مصالح الشرطة في الوقاية منها، حيث تعرف الطلبة عن كثب على الأطر القانونية لحماية المجتمع من مختلف المخاطر بما فيها حوادث المرور، محاربة الجريمة المعلوماتية وكذا الإدمان على المخدرات، وكانت لهم الفرصة للإطلاع بالمعرض المنظم بهو القاعة على الوسائل المادية التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني لتوفير الأمن للمواطنين سيما في مجال السلامة المرورية وكذا مكافحة الجريمة. وتواصلت فعاليات هذا اليوم الإعلامي التحسيسي، على مستوى القطب الجامعي تاسوست، قصد نشر و زرع الثقافة الوقائية لدى شبابنا وحثهم على توجيه طاقاتهم إلى الأنشطة الإيجابية سيما في مجال استعمال الانترنت وما ينجر عنه من جرائم لا تؤثر على الفرد فحسب بل على المجتمع ككل وتماسكه، وهو ما تعمل مصالح أمن الولاية على التحسيس به - حسب عزيزة جرورو المكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى أمن الولاية - كذلك وسط فئة التلاميذ والطلبة وهذا من خلال الحملة التحسيسية على مستوى المؤسسات التربوية للطور المتوسط و الثانوي التي تم انطلاقها مؤخرا وما تزال متواصلة، يقدم خلالها مجموعة من إطارات من المصلحة الولائية للشرطة القضائية، خلية الاتصال والعلاقات العامة إلى جانب أخصائيين نفسانيين من المصلحة الولائية للصحة النشاط الاجتماعي والرياضات، توجيهات ونصائح للتلاميذ والطلبة، إضافة إلى توزيع مطويات تحسيسية تتضمن الطريقة المثلى لاستعمال الانترنت لتفادي وقوعهم ضحايا لأفعال إجرامية، حيث عالجت مصالح أمن الولاية خلال الفترة الممتدة من شهر جانفي إلى غاية 31 من أكتوبر الماضي، 51 قضية ارتبطت معظمها بالمساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات، التهديد عن طريق البريد الإلكتروني، النصب عن طريق الانترنت، أين عرفت تورط 41 شخصا من بينهم 08 نساء وقاصر واحد، وتم وضع 02 منهم الحبس المؤقت فيما استفاد 04 أشخاص من الاستدعاء المباشر وشخص واحد من الإفراج في حين إرسال 20 ملفا إلى العدالة.