ستتعزز مطلع العام الجديد 2017، شبكة «الجزائرية للتأمينات»، بفتح أكثر من 5 وكالات تامين جديدة بباتنة وولايات أخرى إلى جانب فتح مديرية جهوية لسطيف حسب ما أفاد به يوسف بن ميسية الرئيس المدير العام للشركة، داعيا المواطنين التأمين على ممتلكاتهم ومشاريعهم من أية أخطار أو كوارث. دعا بن ميسية على هامش لقاء جهوي إحتظنته عاصمة الاوراس باتنة، حول تأمين الأخطار المتعلقة بالمؤسسات إلى ضرورة التأمين على الممتلكات خاصة بعد دخول حيز الخدمة منتجات تأمينية جديدة غايتها تسريع العمليات التأمينية على غرار تسديد التأمين عن طريق الإنترنيت وكذا التدخل لإصلاح الأضرار الطارئة. وبخصوص رقم اعمال الشركة خلال العام الحالي وإلى غاية شهر سبتمبر فأشار الرئيس المدير العام للشركة على تحقيقها لنسبة نمو جيدة تجاوزت ال10 بالمائة مقابل نصف هذه النسبة في نفس الفترة من العام الماضي 2015 ، مؤكدا بلوغ رقم 21 مليار دج العام الماضي فيما حين يتوقع تجاوز هذا الرقم بكثير هذه السنة 2016 بفضل مجهودات الشركة و إطاراتها وكذا ثقة المتعاملين الاقتصاديين وباقي الزبائن. وفيما يخص مشاكل التعويضات والتي تكون دائما محل انتقادات الزبائن بسبب تأخر صرفها للمأمنين فأكد السيد يوسف بن ميسية أنها تجاوزت 12 مليار دج خلال ال9 أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل 13 مليار دج خلال سنة 2015، مرجعا السبب في ذلك إلى تراجع أسعار النفط وما تبعه من تأثير سلبي غير مسبوق على قطاع التأمينات في الجزائر بعد تسجيل ضعف في الإنتاج والصناعة وبالتالي ضعف التأمين الذي شهد بدوره نسبة صفر نمو بالمائة خلال السداسي الأول من العام الجاري مقابل 2 بالمائة في سنة 2015 و10 بالمائة في 2014. وقد كان اللقاء الذي سبقته لقاءات مماثلة بعديد ولايات الوطن حسب المتحدث فرصة للحديث بصراحة عن الانشغالات الحقيقية للمتعاملين الاقتصاديين والزبائن بكل فئاتهم يهدف التقرب أكثر منهم لإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف وتزيد من ثقتهم بالشركة الجزائرية للتأمينات، من خلال إطلاعهم وبالأرقام حول اختصاصاتها في كل الأخطار والكوارث سواء تعلقت بالجوانب الصناعية والتقنية وكيفية تعاملها معها.