أكد الخبير غانا عبد الله، عن المؤسسة الجزائرية للخبرة، أن الزلزال الذي ضرب ولاية بومرداس سنة 2003 أبان عن هشاشة الشركات وعدم امتلاكها للثقافة التأمينية، حيث لم يتم تعويض سوى 10 بالمائة من الشركات التي ضربها الزلزال بتلك المنطقة الذين كانوا يؤمّنون ممتلكاتهم ضد الكوارث والأخطار الطبيعية، كما أضاف المتحدث خلال ملتقى نظمته الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين ''CAAR'' الذي جاء تحت شعار ''أي برنامج للتأمين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة'' أن الشركات والمؤسسات مدعوة إلى وضع ميكانيزمات التي تحول دون وقوع الكوارث في مقدمتها الحرائق التي تقلص 50 بالمائة من منحة التأمين لصالح المؤسسات المعنية· ومن جهته، أكد مدير الشبكة بالشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين، بايو يوسف، أن الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين تتوافر حاليا على أزيد من 38 منتوجا لصالح زبائنها ما يسمح لها بتغطية كامل احتياجات السوق الجزائرية ويضمن حاجيات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحتى الضخمة العاملة في السوق الوطنية· وفي هذا الإطار، قال الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين، جمال كسالي، إن مؤسسته تمكنت بفضل استراتيجية تنويع المنتجات، من استقطاب الآلاف من المؤسسات التي بلغ رقم أعمال الشركة سنة 2009 خمسة ملايير دج، كما تطمح المؤسسة من خلال الملتقى المنعقد أمس بفندق الأوراسي، إلى توعية المؤسسات واستقطابها عن طريق منحها أفضل الشروط للحصول على تأمين يتلاءم واحتياجاتها·