انتقد وزير الموارد المائية والبيئة عبد القادر والي، نهاية الأسبوع خلال زيارته الميدانية إلى ولاية المسيلة، التأخر الحاصل في تجسيد العديد من المشاريع التي عاينها، مشددا على ضرورة تسليمها في آجالها المحددة وفق المعايير المعتمد ة وانتهاج توجهين هامين في قطاع الري بالولاية لتدارك نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب وإعادة بعث الفلاحة. المسيلة: عامر ناجح اعتبر وزير الموارد المائية والبيئة عبد القادر والي في أولى محطة زيارته إلى سد سوبلة الواقع في الجزء الشرقي للولاية بحوالي 70 كلم، التأخر الكبير في استكمال سد سوبلة الذي فاق ال03 سنوات كاملة، بمثابة تأخر في التمنية وخاصة التزود بالمياه الشروب والفلاحة، مرجعا ذلك حسبه إلى كثرة الدراسات وغياب التنفيذ، حيث أعطى تعليمات صارمة للقائمين على إنجاز السد بانتهاء من انجازه في أقرب الآجال على أن يتم ملؤه بالماء خلال شهر أفريل من السنة القادمة وينطلق في توزيع المياه خلال شهر ماي على البلديات كمرحلة أولى، وفي المرحلة الثانية يتم تدعيم القطاع الفلاحي بالمنطقة بما يحتاجه من مياه سقي. وألح والي على ضرورة انتهاج قطاع الري بالولاية توجهين أساسين بالاعتماد على حشد المياه السطحية وتوفير المياه لقطاع الفلاحة لتدارك العجز المقدر ب 15000 متر مكعب من المياه يوميا. وأشار ذات المسؤول إلى أن مصالحه تفكر في كل الوسائل اللازمة والضرورية لاستقطاب المياه السطحية في ظل وجود أكثر من 7000 بئر عميقة وهو ما يدفع إلى ضرورة استغلال كل الإمكانيات المتاحة التي من شأنها حشد المياه السطحية قصد إعطاء دفعة جديدة للقطاع الفلاحي. جدير بالذكر أن وزير الموارد المائية والبيئة وقف على عدة مشاريع هامة بالولاية على غرار مركز الردم التقني الذي أعجب بما يقدمه من نشاط وكذا مصنع منتجات تحويل وإنتاج مجنبات الألمنيوم وزيارة سد القصب ومعاينة طريقة تنقيته من الطمي ومحيط السقي الفلاحي خاصته .