أكد الأمين العام المساعد للمصلحة الأوروبية للعمل الخارجي بيدرو سيرانو، أمس الأول، ببروكسل، أن الجزائر تعد شريكا «مفضلا» للاتحاد الأوروبي في المجال الأمني. صرح سيرانو، عقب لقاء جمعه بوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، أن «لدينا نفس الجوار وما يجري في شمال إفريقيا والساحل يؤثر مباشرة على المصالح الأوروبية وأن الجزائر تعد شريكا مفضلا للاتحاد الأوروبي لمعالجة هذه المسائل» الأمنية. وأضاف سيرانو، أن المحادثات قد سمحت بالتطرق إلى الوضع في ليبيا «الذي يهم الجزائر والاتحاد الأوروبي بشكل كبير» وستتواصل هذه المحادثات في المساء من أجل تبادل وجهات النظر حول الوضع في الساحل. وتابع قوله، «لدينا أجندة كاملة للأمن الإقليمي المشترك وحتى على المستوى متعدد الجوانب نقوم به بكل تناغم وفي إطار الحوار والتعاون مع الجزائر». كما أشار المسؤول الأوروبي، الذي كان مرفوقا بمنسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، جيل دو كارشوف، إلى أن الجزائر والاتحاد الأوروبي لديهما مصالح مشتركة في إفريقيا «وهي شريك أساسي» للأوروبيين. ونوّه من جانب آخر، بمساهمة الجزائر في تنمية الاتحاد الإفريقي والعمل الذي تقوم به على مستوى جامعة الدول العربية وهما هيئتان تعتبران «شريكين هامين» للاتحاد الأوروبي.